تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رام الله - "العُمانية": تضرر نحو 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال كل المواقع خلال الحرب على القطاع الساحلي، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في تقريرها الذي حمل اسم "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة" جراء الحرب بأن 138 موقعًا لحقت بها أضرار كبيرة و61 متوسطة و27 بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعًا دون أضرار.
وأوضح التقرير أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261,15 مليون يورو تم تقسيمها إلى 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها، وقدرت الميزانية اللازمة لذلك بـ 31,2 مليون يورو.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية ستشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئيًّا وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96,72 مليون يورو، بينما ستشمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133,23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى 8 سنوات.
واعتبر التقرير أن المواقع الأثرية التاريخية "جزء مهم من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية"، متهمًا الجيش الإسرائيلي بتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية.
يذكر أن سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد بدأ في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون یورو فی قطاع موقع ا
إقرأ أيضاً:
باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني
البلاد (جدة)
كشفت هيئة التراث عن تسجيل 1516 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار، في خطوة تعكس جهودها المستمرة؛ لصون التراث الوطني وتوثيق المواقع التاريخية في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل لحصر وتوثيق المواقع الأثرية بما يواكب أهدافها في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري والثقافي للمملكة، مشيرة إلى أن التسجيل الجديد رفع إجمالي عدد المواقع المسجلة إلى 11,577 موقعًا أثريًا في مختلف المناطق. وشملت المواقع المسجلة حديثًا مناطق متفرقة من المملكة، أبرزها منطقة تبوك التي تصدرت بعدد كبير من المواقع الأثرية، تلتها منطقة حائل، ثم منطقة الجوف ومنطقة القصيم، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى في المدينة المنورة والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية. وأكدت هيئة التراث أن عملية التسجيل تعتمد على مسوحات ميدانية دقيقة باستخدام أحدث التقنيات الجيومكانية، وتستند إلى معايير علمية لتوثيق كل موقع ضمن منظومة وطنية لحماية الآثار وصونها للأجيال القادمة، مشددة على أن هذه الجهود تمثل جزءًا من التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي؛ وفق مستهدفات رؤية 2030.