يمانيون../
أقرّ وزير “أمن” الاحتلال السابق، يوآف غالانت، بإعطاء أوامر مباشرة لـ”جيش” الاحتلال باستخدام ما يُعرف بـ”إجراء هانيبال”، الذي يقضي بقتل الأسرى إلى جانب آسريهم خلال الحرب.

يأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد الأزمات داخل كيان الاحتلال، حيث يواجه “جيش” الاحتلال سلسلة من الاستقالات بسبب الإخفاقات المتتالية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووصفت القناة “13” العبرية الأوضاع داخل الجيش بأنها “هزة غير مسبوقة”.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، استقالته رسميًا، على أن تنتهي مهماته في السادس من مارس المقبل، بعد اعترافه بفشل الجيش في التصدي لعملية السابع من أكتوبر.

كما تبع ذلك إعلان قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، استقالته، مؤكدًا في رسالة استقالته أن “الفشل في 7 أكتوبر سيظل محفورًا في حياته إلى الأبد”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان

الثورة نت /..

أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.

وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.

ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.

قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.

أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.

وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.

وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.

من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.

وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس”: صيغة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين متوقفة على مصير المفاوضات الراهنة
  • فيديو متداول لـتحية موكب مقاتلي حماس في شوارع غزة.. ما حقيقته؟
  • “حماس”: انتهينا من الترتيبات اللازمة لتسليم أسرى الاحتلال لكنه يتلكأ
  • “يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
  • وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
  • كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة
  • إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة
  • كيف تمكن كوشنر من دفع ويتكوف لتحقيق صفقة غزة؟.. ترامب هدد باستخدام القوة
  • الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة ويكشف عن خارطة الانسحاب إلى “الخط الأصفر” (صورة)
  • اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية