يمانيون../
أقرّ وزير “أمن” الاحتلال السابق، يوآف غالانت، بإعطاء أوامر مباشرة لـ”جيش” الاحتلال باستخدام ما يُعرف بـ”إجراء هانيبال”، الذي يقضي بقتل الأسرى إلى جانب آسريهم خلال الحرب.

يأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد الأزمات داخل كيان الاحتلال، حيث يواجه “جيش” الاحتلال سلسلة من الاستقالات بسبب الإخفاقات المتتالية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووصفت القناة “13” العبرية الأوضاع داخل الجيش بأنها “هزة غير مسبوقة”.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، استقالته رسميًا، على أن تنتهي مهماته في السادس من مارس المقبل، بعد اعترافه بفشل الجيش في التصدي لعملية السابع من أكتوبر.

كما تبع ذلك إعلان قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، استقالته، مؤكدًا في رسالة استقالته أن “الفشل في 7 أكتوبر سيظل محفورًا في حياته إلى الأبد”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان

وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.

وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.

Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق

وكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.

وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".

وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • “حماس”: موقعنا الرسمي المرجع الوحيد لبياناتنا
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • “حماس” تدين التفجير الإجرامي في كنيسة بدمشق
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “حميدتي” يعترف بهزيمتهم وطردهم من الخرطوم وعدد من الولايات (نعم مرقونا من مناطق غالية وفقدنا فيها أغلى ما نملك) وساخرون: (يعني ما انسحاب تكتيكي؟)
  • كاتب إسرائيلي: قرار نتنياهو بمهاجمة إيران لا يعفيه من كارثة السابع من أكتوبر
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي-2
  • إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية