طائرة تختفي في ولاية ألاسكا الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وكالات
كشف مسؤولون عن اختفاء طائرة من طراز “Cessna 208B Grand Caravan” بالقرب من مدينة نومي في ولاية ألاسكا الأمريكية، بعد ظهر يوم أمس الخميس، فيما أشارت تقارير إلى احتمال سقوطها وعلى متنها 10 أشخاص.
وكانت الطائرة، المملوكة لشركة “Bering Air”، في رحلة من مدينة أونالاكليت إلى نومي عندما فقدت الاتصال. وأكد ديفيد أولسون، مدير عمليات الشركة، أن الرحلة أقلعت من أونالاكليت في الساعة 2:37 مساءً، بينما سجلت آخر إشارة للطائرة في الساعة 3:16 مساءً فوق مضيق نورتون، وفقًا لبيانات “FlightRadar”.
وأوضح جنود ولاية ألاسكا بأن الطائرة كانت تحمل تسعة ركاب وطيارًا واحدًا، فيما تواجه فرق البحث تحديات كبيرة بسبب الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك العواصف الثلجية وضعف الرؤية، مما يعيق عمليات البحث الجوي. وتقوم فرق الإنقاذ بإجراء عمليات بحث نشطة على الأرض باستخدام آلات الثلج والمركبات الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألاسكا أمريكا اختفاء حوادث الطائرات طائرة ركاب
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.