كاتب عبري .. ليس لدينا وقت لهراء “ترامب” المختل عقليا ولن يكون هناك ترحيل من غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
#سواليف
نشر الكاتب الإسرائيلي #اوري_مسعاف في صحيفة هارتس العبرية :
لن يكون هناك أي ” #ترحيل ” من #غزة، ولن يبني الأمريكيون هناك ” #ريفييرا “، لا توجد خطة، ولا عمل تحضيري، ولا جدوى، ولا يوجد من سيستقبل على أرضه مليوني فلسطيني. لسنا في أيام الحرب العالمية الثانية، #ترامب يهذي بلا معنى، فهذا هو أسلوبه.
واضاف الكاتب منذ انتخابه، تحدث عن غزو بنما، والاستيلاء على غرينلاند، وضم كندا. نحن كبار بما يكفي لنتذكر كيف تفوه مرة خلال اجتماع مع #نتنياهو عن #ضم_الضفة_الغربية إلى “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوتابع ” من المهين للذكاء أن نأخذ تصريحات ترامب العشوائية على محمل الجد، إنه #مختل_عقليا تمامًا، ونحن نعيش في عصر من الانحدار المتسارع. صحيح أن نتنياهو هو أيضًا مختل نفسي بلا ضمير، لكنه ليس غبيًا. حتى هو تجمد بعدم ارتياح عندما بدأ ترامب يهذي حول إخلاء غزة، بينما كان نتنياهو يفرط في كيل المديح المحرج له”.
وقال ” المحزن أن نرى أجزاء كبيرة جدًا من الإعلام الإسرائيلي تتعاون مع هذه المهزلة، وتخوض نقاشات بمستوى درس تربية اجتماعية في الصف السابع، حول الترحيل – مع أو ضد. حتى قبل البعد الأخلاقي، هذا يعكس بالأساس سطحية وكسلًا فكريًا. من السهل جدًا التلاعب بهم. وهنا ترامب ونتنياهو بالفعل خبراء: قصف إعلامي مستمر بأحاديث فارغة عن أمور لن تحدث أبدًا – غدًا، ترامب لن يتذكر حتى ما كان يتحدث به”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترحيل غزة ريفييرا ترامب نتنياهو ضم الضفة الغربية مختل عقليا
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالمية
انتقد الكاتب توم روجرز أداء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية، وحذر من أن بعض قراراته قد تضر بشدة بصورة أميركا واقتصادها ومكانتها الدولية.
وفي مقاله بمجلة نيوزويك الأميركية يسلط الكاتب الضوء على 6 مجالات رئيسية اعتبرها الأكثر ضررا على البلاد:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينيةend of list أولا: إلغاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID):يزعم روجرز أن خفض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهو برنامج "نجح بجزء ضئيل من الميزانية الفدرالية في إنقاذ الكثير من الأرواح، ومحاربة الأمراض في جميع أنحاء العالم"، يعكس صورة إنسانية سلبية للولايات المتحدة.
وأضاف أن ذلك فتح الباب أمام الصين لتعزيز مكانتها العالمية، قائلا: "لقد تركت أميركا الآن مع صورة أغنى رجل على وجه الأرض وهو يوقف برامج إنسانية تنقذ الأرواح، مما سيؤدي بلا شك في وفاة أبرياء، ويمنح الصين فرصة لتعزيز مكانتها العالمية من خلال سياستها الخارجية الناعمة".
ثانيا: تخفيضات البحث الطبي والعلميتُتهم الإدارة الأميركية الجديدة بـ"استخدام الساطور" ضد البحث الطبي والعلمي الأميركي عن طريق خفض المنح وتخويف طلاب العلوم الدوليين، ويُنظر إلى هذا على أنه غير منطقي ويفقد الولايات المتحدة تفوقها في مجالات علمية حيوية.
ثالثا: تقليص موظفي مصلحة الضرائب الأميركية (IRS): إعلانيرى روجرز أن تسريح حوالي 40 ألف موظف في مصلحة الضرائب "سيقوض تماما قدرة الوكالة على جمع الإيرادات الضريبية" وبالتالي قدرة الدولة على توفير المزيد من الأموال في الوقت الذي تعاني فيه من العجز وتراجع التصنيف الائتماني.
رابعا: السياسة تجاه أوكرانيابينما يمثل وقف القتال في أوكرانيا هدفا مشتركا، وفقا لروجرز، فإن السعي لتحقيقه بطريقة "تكافئ روسيا على عدم احترام حدود دولة أخرى ذات سيادة وارتكابها جرائم حرب يتعارض تماما مع ما تمثله الولايات المتحدة".
ويسلط الضوء على أن "عالما لا تواجه فيه روسيا أي قيود حقيقية على عدوانها العسكري سيكون مخيفا".
يتهم الكاتب إدارة ترامب بتجاهل الإجراءات القانونية للمهاجرين، مشيرا إلى أن ذلك يجعل "أميركا تفوح منها رائحة دولة بوليسية استبدادية"، محذرا من أن تجاهل هذه الحقوق قد يمتد إلى المواطنين الأميركيين أنفسهم.
سادسا: التعريفات الجمركة الفوضويةالسياسات التجارية لترامب تُوصف، وفقا لروجرز، بأنها متقلبة وغير مدروسة، مما يؤثر على الأسعار والتضخم، والواقع أن الاقتصاد كان سيكون أقوى بكثير لو لم تفرض إدارة ترامب أي تعريفات على الإطلاق، على حد تعبير الكاتب.
ويخلص روجرز إلى أن هذه القضايا قد يتم عكس بعضها من قبل المحاكم أو ردود فعل السوق، لكن الإجراءات التشريعية لعلاج هذه المشاكل مشكوك في نجاعتها، محذرا من أن عدم علاج "هذه الأخطاء الجسيمة الستة.. قد يتسبب في تدمير بعض من أعظم جوانب بلادنا وصورتنا واقتصادنا ومساهماتنا في العالم".