أسرع من الصوت.. الطائرة الأمريكية المنافسة لـكونكورد تغزو الأجواء
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كانت عودة السفر الأسرع من الصوت بطيئة جدا، رغم كونه أسرع من سرعة الصوت، مع ما تم تحقيقه من إنجاز كبير في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أكملت شركة "Boom Supersonic" أول رحلة لها بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وقد قامت الشركة الأمريكية "Boom"، التي تبني أسرع طائرة ركاب في العالم، بكسر حاجز الصوت لأول مرة برحلة تجريبية في موهافي، بولاية كاليفورنيا.
وتعد الرحلة الأسرع من الصوت لطائرة "XB-1"، الطائرة التجريبية التابعة للشركة، المرة الأولى التي يتم فيها كسر حاجز الصوت بواسطة طائرة تم تطويرها بشكل مستقل.
طائرة XB-1، التي أكملت حتى الآن 12 رحلة تجريبية ناجحة منذ أن حلّقت لأول مرة في مارس/ آذار العام 2024، تُعتبر مقدمةً لتطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت الخاصة بشركة "Boom"، والتي تُعرف باسم "Overture".
وعندما انطلقت الطائرة XB-1 من ميناء موهافي الجوي والفضائي في أحدث رحلاتها، كانت في المجال الجوي التاريخي ذاته، حيث كسر الطيار الأسطوري تشاك ييغر حاجز الصوت لأول مرة في العام 1947.
وتسارعت الطائرة، التي قادها كبير طياري الاختبار في "Boom"، تريستان "جيبيتو" براندنبورغ، إلى 1.122 ماخ (652 عقدة سرعة جوية حقيقية أو 750 ميلاً في الساعة)، أسرع بنحو 10% من سرعة الصوت، بعد حوالي 12 دقيقة من بدء رحلة الاختبار على ارتفاع حوالي 35 ألف قدم.
وكانت أعلى سرعة وصلت إليها الطائرة XB-1 قبل رحلة 28 يناير/ كانون الثاني هي ماخ 0.95، أي أقل بقليل من العتبة الأسرع من الصوت عند ماخ 1، التي بلغتها خلال آخر رحلة اختبارية لها في 10 يناير/ كانون الثاني.
وثّق بث مباشر هذه اللحظة التاريخية لأول طائرة نفاثة مدنية أسرع من الصوت تبنى في أمريكا، وأول طائرة أسرع من الصوت يتم تطويرها بشكل مستقل في العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طائرات الأسرع من الصوت أسرع من الصوت حاجز الصوت لأول مرة
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.