لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن مطلع فبراير الجاري.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان نشرته وكالة "بلومبيرغ" إن يو إس إس هاري إس ترومان وطائراتها المقاتلة وصلت إلى اليونان بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن مجموعة هجومية تابعة لحاملة طائرات أمريكية غادرت البحر الأحمر متوجهة إلى أوروبا بعد أسابيع من إعلان جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أنها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
وأضاف البيان أن حاملة الطائرات ساعدت في تنفيذ ضربات متعددة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بالإضافة إلى غارات جوية ضد داعش في الصومال.
وأشار إلى أن هناك حفنة من السفن الأمريكية والبريطانية تبحر عبر الممر المائي منذ أن قال الحوثيون إنهم سيوقفون هجماتهم، فإن غالبية السفن تواصل الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا بدلا من ذلك.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه صناعة الشحن علامات على أن حركة السفن في البحر الأحمر ستبدأ في العودة إلى طبيعتها بعد أكثر من عام من الاضطرابات.
وكان الحوثيون أعلنوا جزئيا توقف الهجمات الشهر الماضي ردا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. أعربت شخصيات الصناعة عن حذرها بشأن أي عودة سريعة إلى المنطقة، على الرغم من أن أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال هي عنوان للممر المائي منذ سبتمبر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح: لماذا جدة أقل حرارة صيفًا وأدفأ شتاءً من الدمام رغم كونهما مدينتين ساحليتين؟
خاص
أوضح الدكتور عبدالله المسند، الأستاذ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، تحليلًا علمياً يوضح الفروقات المناخية بين مدينتي جدة والدمام، مبيناً الأسباب العلمية والجغرافية التي تؤدي إلى تباين درجات الحرارة بين المدينتين رغم وقوعهما على سواحل بحار مفتوحة.
وقال المسند أن جدة غالبًا ما تكون أقل حرارة من الدمام صيفًا، بنحو 4 إلى 5 درجات مئوية، بسبب عمق البحر الأحمر الذي يمتص الحرارة ببطء، إضافة إلى نسائم البحر اللطيفة، في حين تتعرض الدمام لرياح البوارح الصحراوية الحارة والجافة القادمة من الداخل.
وأشار إلى إنه في الشتاء جدة تكون أدفأ من الدمام نتيجة الكتل الهوائية الباردة التي تضرب المنطقة الشرقية دون وجود حواجز طبيعية، بعكس منطقة الحجاز التي تحمي جدة بسلسلة جبلية تمنع توغل البرودة.
وتابع”وفي فصل الربيع والخريف، تتقارب المدينتان في درجات الحرارة مع فروقات طفيفة بحسب موجات الطقس”٠
وأضاف المسند ملاحظات مهمة عن الرطوبة النسبية التي تُعد أعلى في جدة صيفًا، بسبب تأثير البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن أفضل فترة لزيارة جدة حراريًا تكون من ديسمبر إلى مارس، بينما يُنصح بزيارة الدمام من نوفمبر إلى أبريل.
وختم بقوله إن أسوأ الشهور حراريًا في جدة هو سبتمبر بسبب تزامن الحرارة مع الرطوبة، بينما يُعد أغسطس الأكثر قسوة في الدمام نظرًا للحرارة المرتفعة جدًا.