مقتل شخصين وتدمير 3 دبابات في هجوم روسي على منطقة سومي الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال مسؤولون محليون اليوم الجمعة إن هجوما بالقنابل الموجهة شنته روسيا على منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
وذكر المسؤولون في بيان على تطبيق تيليغرام أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بثلاث قنابل جوية موجهة أدى إلى تدمير مبنى سكني، واستمرت جهود الإنقاذ حتى الصباح.
فيما صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا الروسية، ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أنه تم تدمير ثلاث دبابات للقوات المسلحة الأوكرانية، أثناء محاولة الهجوم المضاد في كامينسكويه على اتجاه ستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيا.
Hasan Abdullah reports from Ukraine’s Sumy region, which is mostly deserted following sophisticated Russian drone attacks and fears of further offensive pic.twitter.com/BIdiF0blED
— TRT World Now (@TRTWorldNow) February 7, 2025وقال روغوف: "حاول العدو شن هجوم مضاد على كامينسكويه، على محور ستيبنوغورسك على خط المواجهة في زابوروجيه، لكنه هزم على يد قواتنا وخسر 3 دبابات، بالإضافة إلى حوالي 10 مسلحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الضربات الأمريكية فشلت في تدمير قدرات إيران النووية
يمانيون |
أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة مؤخراً ضد أهداف في إيران لم يُحقق أهدافه الاستراتيجية المرتبطة بالحد من قدرات طهران النووية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة على تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأمريكية لم تؤدِّ إلى تدمير المواقع الحيوية أو المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، رغم الحملة الإعلامية التي رافقت الهجوم.
وبحسب التقرير، فإن التقييم يؤكد أن “مخزون اليورانيوم الإيراني لم يتعرض للتلف، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة إلى حد كبير”، ما يشير إلى أن القدرات التقنية والبنية التحتية النووية للجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة وقادرة على مواصلة التخصيب.
ويأتي هذا الاعتراف في سياق التغطيات الغربية المتزايدة حول محدودية الأثر العسكري الأمريكي في كبح إيران، ويفتح الباب أمام تساؤلات داخلية في واشنطن حول فعالية هذا النوع من الضربات، وجدواها السياسية والاستراتيجية في ظل تنامي قدرات الردع الإيرانية.