قال مسؤولون محليون اليوم الجمعة إن هجوما بالقنابل الموجهة شنته روسيا على منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.

وذكر المسؤولون في بيان على تطبيق تيليغرام أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بثلاث قنابل جوية موجهة أدى إلى تدمير مبنى سكني، واستمرت جهود الإنقاذ حتى الصباح.

فيما صرح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا الروسية، ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أنه تم تدمير ثلاث دبابات للقوات المسلحة الأوكرانية، أثناء محاولة الهجوم المضاد في كامينسكويه على اتجاه ستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيا.

Hasan Abdullah reports from Ukraine’s Sumy region, which is mostly deserted following sophisticated Russian drone attacks and fears of further offensive pic.twitter.com/BIdiF0blED

— TRT World Now (@TRTWorldNow) February 7, 2025

وقال روغوف: "حاول العدو شن هجوم مضاد على كامينسكويه، على محور ستيبنوغورسك على خط المواجهة في زابوروجيه، لكنه هزم على يد قواتنا وخسر 3 دبابات، بالإضافة إلى حوالي 10 مسلحين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان

وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.

وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.

Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق

وكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.

وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".

وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غارات على مطارات إيران: مقتل 10 من الحرس الثوري وتدمير 15 طائرة
  • مشروع قرار روسي صيني باكستاني يدين الهجوم الأمريكي على إيران
  • سوريا: مقتل 13 مدنيا وإصابة 53 آخرين جراء هجوم على كنيسة بدمشق
  • مشروع قرار روسي صيني باكستاني يدين الهجوم الأمريكي على إيران في مجلس الأمن
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • ترامب يعلن تدمير “فوردو”.. والكويت تطمئن بشأن الإشعاع
  • مقتل 5 عسكريين وإصابة 9 في هجوم إسرائيلي غرب إيران
  • رويترز: مقتل عالم نووي إيراني وزوجته في هجوم إسرائيلي
  • عاجل | مقتل 15 ضابطًا من الدفاع الجوي الإيراني في هجوم إسرائيلي واسع
  • روسيا تسقط 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل