برلماني: الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يحتمل التأويل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن الموقف المصري من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موقفًا هامشيًا أو عابرًا، بل هو التزام تاريخي وسياسي وإنساني مترسخ في ثوابت الدولة المصرية التي لا تقبل المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التلاعب بمصيره.
وأكد "أبو عايشة"، في تصريح صحفي له اليوم، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة جاء ليؤكد بوضوح شديد أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وترى في ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن هذه التصريحات التي تصدر عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية لا يمكن فصلها عن محاولات سابقة تهدف إلى فرض حلول أحادية الجانب وإعادة هندسة المشهد الديموغرافي في فلسطين بما يخدم أجندات الاحتلال، وهو ما ترفضه مصر رفضًا مطلقًا.
وأضاف النائب عبده أبو عايشة، أن تحذير مصر من التداعيات الكارثية لهذه السياسات يعكس وعيًا عميقًا بخطورة المسار الذي قد تنزلق إليه المنطقة إذا ما تم المضي قدمًا في هذه المخططات، لا سيما أن أي محاولة لفرض التهجير القسري تعني فعليًا القضاء على أي فرص للتوصل إلى سلام عادل وشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس الشيوخ الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
النائب العام يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام
رفع معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام 1446هـ، والذي تحقق بفضل الله ثم بحكمة وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وثمّن المعجب أثر تضافر جهود القطاعات في توفير الخدمات وتسخير التقنيات والمشروعات تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله. وقد برزت عناية الدولة في أبهى صورها بتنظيمٍ رفيع وخدمات متكاملة، كان لها بالغ الأثر في تيسير أداء المناسك بيسر وطمأنينة، فبتكامل الجهود تحقق المنشود.
واختتم معاليه بأن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خير الجزاء، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها وازدهارها، ويتقبل من الحجـاج حجهم وسعيهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.