مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.
ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.
وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.
وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.
وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.
كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.
واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.
كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.
وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.
وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).
وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.
وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.
وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.
Magazine OLÉOleمونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مونديال 2030 کأس العالم 2030 کرة القدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو: «مونديال الأندية 2025» يمثل الماضي والحاضر والمستقبل
ميامي (د ب أ)
أخبار ذات صلةوصف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة كأس العالم للأندية 2025، بأنها لحظة انطلاقة كبرى لكرة القدم. وسوف يكون ملعب هارد روك في ميامي جاردنز بالولايات المتحدة، نقطة محورية في عالم كرة القدم، عندما يواجه نادي إنتر ميامي الأميركي، النادي الأهلي المصري في الملعب الأيقوني بولاية فلوريدا، في الساعات الأولى من يوم الأحد المقبل. ويعد هذا الملعب واحداً من 12 ملعباً في 11 مدينة أميركية ستكون مسرحاً للمباريات الـ 63 للبطولة، التي ستحدد أول أبطال عالم حقيقيين للأندية. وقال إنفانتينو في كلمة خلال فعالية حضرها كبار الشخصيات المحلية ووسائل الإعلام في ميامي، وبجواره كأس بطولة كأس العالم للأندية الجديدة "نحن نكتب التاريخ هنا في أميركا الشمالية، نحن نكتب التاريخ هنا في ميامي، ابتداء من 14 يونيو، لأول مرة في التاريخ، سيتنافس أفضل 32 نادياً في العالم في بطولة ستقدم لنا في الأخير النادي الأفضل في العالم". وأضاف: "سوف يلعبون من أجل هذه الكأس المذهلة، والتي كما ترون، خاصة جداً ومبتكرة للغاية، ولا تشبه أي كأس أخرى في عالم الرياضة، إنها تمثل الماضي والحاضر والمستقبل، تمثل انطلاقة كبرى، لأن هذا ما تقدمه بالضبط، وقد فكرنا في أننا يجب أن نحصل على كأس أيقونية لمسابقة أيقونية". وتابع رئيس فيفا: "كما تعلمون، وضعنا مليار دولار أميركي كجائزة مالية، يستطيع البطل الفوز بما يصل إلى 125 مليون دولار أميركي، وهذا بالطبع مبلغ ضخم جداً، ولكن الأمر يتعلق أيضاً بالمجد المتمثل في تدوين اسمك، اسم النادي الفائز وجميع الأندية المشاركة، تدوين أسمائها في التاريخ". واستمع الحضور أيضاً إلى أسطورة النجم البرازيلي رونالدينيو جاوتشو، أسطورة فيفا قبل انطلاق البطولة الجديدة، التي قال السيد إنفانتينو إنها ستصحبها تأثيرات عالمية نظراً للطبيعة العالمية للعبة الجميلة. وأوضح :"سيكون هناك 48 منتخباً في كأس العالم العام المقبل، وسيتواجد في كأس العالم للأندية هذا العام 32 فريقاً، لكن بلاعبين من 90 دولة مختلفة، لذا، جميع هؤلاء اللاعبين ستتابعهم بلدانهم لأنها تريد أن ترى أبطالها ونجومها يلعبون في هذا المسرح العالمي، إنه حدث خاص". واتفق رونالدينيو مع هذا الرأي وأضاف في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم "أعتقد أنها ستكون بطولة جميلة للغاية، أرى المدينة بأكملها، الجميع، سعداء جداً ومتحمسين".