كرم: القوات لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع التيار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم إنَّ حزب "القوات اللبنانية" طالب بوزارة الخارجية لأنه لم يقبل بـ"الفيتو" المعتاد على القوات بالحصول على حقيبة سيادية ضمن الحكومة، وأضاف: "نحن أصبحنا بمرحلة جديدة أما الأسماء فكانت خلال نتيجة عملية نقاش". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الجمعة، قال إن "القوات لم تكن تريد وزارة الطاقة"، وأضاف: "وفق دراسة، اكتشفنا ألا إمكانية في سنة ونيف أن نُحسّن الوزارة لكن عندما طرحت علينا وفق خطة مبنية على 6 أشهر قبلنا بالموضوع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وبوليفيا تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل وبوليفيا وقّعتا في واشنطن اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد عامين من قطع الأخيرة علاقاتها مع تل أبيب احتجاجا على حرب غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال حفل التوقيع الذي جرى أمس الثلاثاء، إن الجانبين "ينهيان فصلا طويلا وغير ضروري من القطيعة بين بلدين صديقين".
وجرت المراسم في مقر إقامة السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، حيث وقّع ساعر ونظيره البوليفي فرناندو أرامايو اتفاق استئناف العلاقات.
من جهته، قال أرامايو إن بلاده "تشعر بقرب شديد من الشعب الإسرائيلي" معللا ذلك بـ"التحديات المشتركة".
وأضاف وزير الخارجية البوليفي أن استعادة العلاقات بين البلدين "تفتح طريقا طويلا يتطلب تعاونا وتجاوزا لصعوبات عديدة".
ليست المرة الأولىوكانت حكومة الرئيس اليساري السابق لويس آرسي قد قطعت العلاقات مع إسرائيل عام 2023 عقب اندلاع الحرب في غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونددت إسرائيل حينها بالخطوة ووصفتها بأنها "استسلام للإرهاب"، بينما رحّبت بها حماس.
وجاء قرار استعادة العلاقات عقب فوز باز في الانتخابات الأخيرة، منهيا نحو عقدين من الحكم اليساري المتعاقب بقيادة إيفو موراليس ولويس آرسي.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنه تحدث مع الرئيس البوليفي الجديد رودريغو باز، المنتمي لتيار اليمين الوسط، في اليوم التالي لانتخابه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان ساعر قد أعلن الاثنين أن البلدين يستعدان لاستئناف العلاقات، كما رحّب بقرار بوليفيا الأخير إلغاء تأشيرات الدخول عن السياح الإسرائيليين.
يُذكر أن بوليفيا كانت قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل سابقا في عام 2009 احتجاجا على عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، قبل أن تعيد حكومة يمينية مؤقتة العلاقات عام 2019، ثم تُقطع مجددا في عهد آرسي عام 2023.
إعلان