السعودية تطلق “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وتنويع الاقتصاد.
المجمع سيضم عدة منشآت صناعية، منها مصنع لوسيد جروب للسيارات الكهربائية، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 155 ألف مركبة، ومصنع سير، أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية، والمقرر أن يبدأ الإنتاج عام 2025.
كما تم الإعلان عن مصنع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي، باستثمارات تقدر بـ 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، لإنتاج 50 ألف سيارة سنويًا بحلول 2026.
بالإضافة إلى ذلك، ستحتضن المنطقة مصنعًا للإطارات بشراكة مع بيريللي، باستثمارات تقارب 2 مليار ريال (533 مليون دولار)، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026.
وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المجمع يهدف إلى إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول العام 2035.
وكانت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية قد ذكرت في تقرير سابق، أن قانون الاستثمار المُحدث في السعودية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، حيث وضعت المملكة هدفا طموحا يتمثل في جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا بحلول العام 2030.
وأضافت أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال حيث يبلغ متوسط الاستثمارات الأجنبية حاليا حوالي 12 مليار دولار سنويا، وفقا لبيانات حكومية سعودية.
ووفقا للتقرير، يشكك بعض المراقبين في المنطقة في مدى واقعية تحقيق هدف 100 مليار دولار.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ مالية: الاستثمارات السعودية تنعكس إيجابا على إدارة الاقتصاد السوري
قال أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني، إن الجهود السعودية في الإقليم ونحو سوريا كبيرة جدا، كما أن جهود المملكة لرفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة نحو فتح الاستثمارات، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية ستنعكس إيجابا على سياسة إدارة الاقتصاد السوري.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن سوريا منطقة مهمة للمملكة خاصة في ظل امتلاكها الموارد البشرية والطبيعية والقرب الجغرافي.
وأشار مكني إلى ان المملكة تمكنت في خلال سنوات قليلة من التحول إلى اقتصاد عصري وانطلاق المشروعات والاستثمارات في كافة أنحاء المملكة.
ولفت إلى أن المشروعات ستخلق الوظائف وستعيد المواطن السوري إلى بلاده، وينعكس ذلك إيجابيا على اقتصاد الدولة.
استثمارٌ بثقلِ السياسة.. المملكة العربية السعودية تفتح الطريق نحو إعمار سوريا.
للمزيد من التفاصيل مع أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام، د. محمد مكني.#من_السعودية_على_قناة_السعودية#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/EDWuCuHBoD