مصـ.رع طفلة صدمها موتوسيكل بالشرقية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لقيت طفلة مصرعها متأثرة بإصابتها بعد أن صدمها موتوسيكل بطريق الحسينية - فاقوس "سماكين غرب".
تم نقل الجثة والتحفظ عليها بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الحسينية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الحسينية يفيد باستقبال "شيرين.
بالانتقال والفحص، تبين حدوث مصرعها متأثرة بإصابتها بعد أن صدمها موتوسيكل بطريق الحسينية - فاقوس “سماكين غرب”.
تم نقل الجثة والتحفظ عليها بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الحسينية، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية جثة بالشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
ثلاجة الموتى”… صدمة مسرحية تهز وجدان جمهور مهرجان جرش 39
صراحة نيوز -في عرض مسرحي استثنائي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، شهد جمهور المهرجان واحدة من أكثر التجارب المسرحية صدمة وعمقًا، مع مسرحية “ثلاجة الموتى”، التي قُدمت مساء أمس وسط تفاعل كبير من الحضور، لما حملته من طرح وجودي وإنساني جريء.
العمل، الذي جمع بين الفنانة هاجر شاهين والفنان تيسير البريجي، جاء بنص كتبه الشاعر والكاتب د. علي الشوابكة، وتولى إخراجه وتمثيل أحد أدواره محمد الشوابكة، مقدّمًا رؤية إخراجية تقف عند الحدود القصوى للوجع الإنساني.
تتناول المسرحية قصة عاملين يعلقان في ثلاجة موتى داخل مستشفى حكومي، في ظل عطل مفاجئ، ليجدا نفسيهما بين الحياة والموت، في مكان يفترض أن يكون نهاية المسار. ومن خلال هذا الإطار الرمزي، تطرح المسرحية تساؤلات كبرى حول الكرامة، والتهميش، والعبث الذي يواجهه الإنسان البسيط في مجتمعه.
تميز أداء هاجر شاهين بالصدق والعفوية، حيث جسّدت ببراعة معاناة امرأة مسحوقة تعمل في الظل، بينما قدّم تيسير البريجي شخصية الرجل الذي طحنته الحاجة، وأعياه الفقر، بانكسار مؤلم. وقد أضفى دخول المخرج محمد الشوابكة بدور الطبيب في المشهد الختامي، طابعًا صادمًا عندما قام بنقل الجثتين، في لحظة تختزل العبث الرسمي والبرود المؤسسي.
“ثلاجة الموتى” ليست مجرد عمل درامي، بل صرخة فنية ضد النسيان والتواطؤ المجتمعي، وواحدة من أبرز العروض التي أعادت التأكيد على أهمية المسرح كأداة وعي وتغيير.