كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لامجال لوقف تنامي تيارات وجرائم الجماعات العنصرية المغذية للردة السياسية والإنسانية إلا بالتضامن المجتمعي الإيجابي الساعي لتعزيز ثقافة وقيم وممارسات التعايش السلمي بين البشر أجمعين.
*كتبت قبل ذلك ضد مشروع القانون الذي أعدته الحكومة الإتحادية في أستراليا ووضعته أمام البرلمان لإجازته لمنع منح تأشيرات دخول للاجئين الذين يصلون إلى الشواطئ الأسترالية بالقوارب‘ بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو أصولهم الإثنية دون إخلال بموجبات القانون والحماية المعمول بها تجاه كل طالبي اللجوء.
* لست في حاجة إلى تأكيد أن هذا الموقف لاعلاقة له بأية أجندة حزبية إنما هو موقف إنساني لامزايدة فيه‘ ومن هنا إنتقدت تصريحات وزير الهجرة الأسترالي داتون وهجومه على رئيس وزراء أستراليا الأسبق مالكولم فريزر لأنه فتح باب الهجرة على مصراعيه‘ لأن مثل هذه التصريحات تفتح الأبواب امام العنصريين الشعوبيين الذين بدأوا بالفعل في إعلان مواقف الكراهية والعداء للاخرين كما حدث للنائبة البرلمانية المسلمة ان على مؤخرا.
*إنني ضد كل أشكال العنصرية والعصبية النتنة التي تفرق بين البشر بسبب معتقداتهم أو أصولهم الإثنية أو توجهاتهم السياسية والفكرية‘ وأوضحت أكثر من مرة أن ردود الفعل الإنفعالية المغذية لمشاعر كراهية الاخر ومعاداته لن تفلح في مكافحة الإرهاب والإرهابيين.
* لذلك ناصرت الحراك المجتمعي الأستراليWalk Together معاً من اجل السلام المجتمعي والتعايش الإيجابي بين كل مكونات الأمة بلا كراهية أو عنصرية مقيتة.
*لذلك أعلنت مساندتي للحراك الإيجابي الذي قاده رئيس مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية إدوار سانتو وثمنت في هذا الصدد اللقاء الذي تم بينه وبين وفد المجلس العربي الأسترالي بمشاركة مقدرة من لجنة حقوق الإنسان المنبثقة من منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي لإطلاق حملة معاً لوقف العنصرية Racism‘ it stops with me.
*مثل هذه المبادرات الإيجابية تستحق الدعم والمساندة من كل مكونات النسيج الأسترالي الذي قام على إرث الثقافات المتعددة التي أسهمت في بناء دولة أستراليا وتنميتها وتقدمها المادي والإنساني.
*لذلك ناشدت كل الفعاليات المجتمعية في أستراليا لدعم ومساندة مبادرة مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية وتفعيل الأنشطة الإجتماعية والثقافية والفنية والرياضية خاصة وسط الشباب من اجل تعزيز قيم وسلوكيات المحبة السلام والإخاء لمحاصرة تيارات الكراهية والعصبية النتنة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ويمبلدون تطرد بطلة أستراليا!
لندن (رويترز)
أصبحت الأميركية ماديسون كيز أحدث المصنفات اللاتي يودعن بطولة ويمبلدون للتنس بخسارتها 6-3 و6-3 أمام الألمانية لورا سيجموند المصنفة 104 عالمياً في الدور الثالث.
ولم تكن المصنفة السادسة بالمستوى الذي مكنها من الفوز بلقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى في ملبورن هذا العام، وارتكبت 31 خطأ سهلاً، وغابت الدقة عن ضربات إرسالها في الملعب رقم 2 المشمس.
وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في بداية المباراة، وتقدمت سيجموند 4-2 بتسديدة ساقطة رائعة، ومضت في طريقها لحسم المجموعة الأولى.
وكسرت كيز إرسال منافستها في الشوط الأول من المجموعة الثانية بضربة أمامية وشجعت نفسها أملاً في العودة في النتيجة.
لكن ذلك لم يفلح إذ ردت سيجموند (37 عاماً) الكسر مباشرة ثم ارتكبت كيز خطأً سهلاً آخر لتنجح اللاعبة الألمانية في كسر إرسال منافستها للمرة الثانية في المجموعة الثانية.
وارتكبت كيز خطأ مزدوجاً عندما كانت ترسل للبقاء في المباراة، ورغم أنها أنقذت ثلاث نقاط للمباراة فإنها لم تستطع منع سيجموند من تحقيق الفوز.
وهذا هو الفوز الثاني الذي تحققه سيجموند على اللاعبة الأميركية في ثالث مباراة تجمع بينهما في مسيرتيهما الاحترافية وثأرت لخسارتها في الدور الأول في ويمبلدون 2016.
وقفزت سيجموند، التي أصبحت أكبر لاعبة متبقية في منافسات فردي السيدات، بسعادة غامرة عندما حسمت تأهلها للدور الرابع في ويمبلدون للمرة الأولى على الإطلاق حيث تواجه الأرجنتينية سولانا سييرا.
وقالت سيجموند في مقابلة على جانب الملعب «ألعب لنفسي فقط، لا أشعر أنني بحاجة لإثبات أي شيء بعد الآن، من المهم أن أتذكر سبب قيامي بهذا الأمر، أنا ألعب من أجلي ولا أشعر بالضغط بهذه الطريقة».