أصدر أهالي بلدة حورتعلا بيانا جاء فيه:
"نحن أبناء بلدة حورتعلا، نعلن بكل فخرعن جهوزيتنا  في الدفاع عن المنطقة الحدودية في الهرمل واي مكان يتوجب علينا الدفاع عنه وصد العدوان واهلنا اهل الهرمل هم اخوتنا. إن هذه المشاركة تأتي من إيماننا العميق بأهمية حماية أرضنا وأهلنا من أي خطر،مقابل هذه العصابات الاجرامية التي لا تتوانى لحظة عن القتل" .



وتابع البيان: "نؤكد أن وقوفنا صفاً واحداً في وجه العدوان هو واجب وطني، يعكس تلاحمنا وقوتنا. ونعاهد أهلنا بأننا سنبقى الدرع الحصين لكل شبر من أرضنا، حفاظاً على كرامتنا ومستقبل أجيالنا. وان شبابنا ورجالنا وسلاحنا سيكونون في صدورهم ونحورهم. وما النصر الا من عند الله العزيز القدير" .






المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية

اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.

جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.

وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.

وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.

وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.

وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.

ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.

وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.

وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.

وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".

تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يجتمعان بقيادة المنطقة الرابعة ومحاورها
  • “الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيًا
  • نتنياهو تعليقاً على هجوم واشنطن: ندفع ثمناً باهظاً لمعاداة السامية
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل أهالي جازان المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
  • اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع القيادة التعبوى للمنطقة الغربية
  • شهيد وإصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان
  • تقرير بريطاني: اليمن يفرض معادلاته ويعيد تشكيل الأمن البحري في المنطقة