الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وظل الجيش يتقدم باطّراد نحو الخرطوم من جهة الجنوب الغربي، عبر قوات سلاح المدرعات، ومن جهة الجنوب عبر الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق، قادمة من بلدة «المسعودية»، ومن جهة الجنوب الشرقي عبر الضفة الشرقية للنيل الأزرق عبر بلدة «سوبا» شرق، ومن جهة الشرق عبر «الوادي الأخضر»، ومن جهة الشمال.
فضلاً عن جهة الغرب «المقرن»، مستهدفاً إكمال استرداد مدينة الخرطوم بحري، ودحر «الجيوب» المتبقية، واستعادة وسط مدينة الخرطوم والقصر الرئاسي.
وبينما يتقدم الجيش في جميع محاور القتال، حذر الناطق الرسمي باسمه، العميد نبيل عبد الله، إعلاميين، لم يسمهم، من نشر «مجريات العمليات» منسوبةً لمصادر عسكرية، وقال موضحاً: «لقد درج بعض الإعلاميين والمواقع على نشر أخبار عن مجريات العمليات، بعضها منسوبة لمصادر عسكرية، أو حتى دون الإشارة إلى أي مصدر».
وشدد على عدم اعتماد أي معلومات لا تصدر عن مكتب الناطق الرسمي، ومنصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي إشارة لتداول مؤيدين للجيش أخباراً غير دقيقة تربك عمل القوات.
من جهتها، نشرت قوات سلاح المدرعات مقاطع فيديو من مصنع «لوحات المرور» بشارع الغابة، وقرب مطابع «سك العملة»، باتجاه غرب وسط الخرطوم، ومقر «الكتيبة الاستراتيجية»، التي سيطرت عليها «الدعم السريع» في الأشهر الأولى للحرب، وإسناد القوات المتمركزة في منطقة «المقرن» غرب المدينة.
وقال شهود إن «جيش قوات المدرعات» أكمل سيطرته على «المنطقة الصناعية»، وبات يقترب من «الكتيبة الاستراتيجية»، التي لا تبعد سوى أمتار، ونقلت منصات التواصل مقاطع فيديو لجنود من الجيش، وهم يتوعدون باسترداد المناطق الاستراتيجية، واجتياح منطقة المقرن بغرب وسط الخرطوم في وقت قريب.
وفي أحياء جنوب وسط الخرطوم، دارت معارك تأمين في أحياء «السجانة، وأبو حمامة، والديوم»، حاولت قوات الجيش من خلالها تأمين تقدم قواتها باتجاه وسط الخرطوم، ومنطقة «السوق العربي».
ووفقاً لمنصة الناشط «محمد خليفة»، التي يتابعها الملايين، فإن عمليات كبيرة ومتعددة تدور في أحياء وسط مدينة الخرطوم، تحاول خلالها قوات «سلاح المهندسين» كسر دفاعات الخصم، باستخدام المسيّرات القتالية والعمليات الخاصة، فيما تواجهها «الدعم السريع» بسلاح «القناصة» المتمركزين والمتحصنين بالبنايات العالية في المنطقة.
وفي الجنوب من جهة ضفة النيل الأزرق الشرقية، تم تداول مقاطع فيديو من بلدة «المسعودية»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وينتظر أن يتقدم الجيش نحو بلدة «الباقير»، مستهدفاً «مدينة جياد الصناعية» على الحدود بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، ومن ثم بلدة «سوبا»، التي يقع عليها «جسر سوبا» الذي تستغله «قوات الدعم السريع» في تحركاتها، عبر ضفتي نهر النيل الأزرق شرقاً وغرباً.
وسمعت أصوات معارك طاحنة في منطقة «شرق النيل»، وضاحية «كافوري»، حيث تتمركز «قوات الدعم السريع»، استخدم فيها الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما نقلت المنصات الإعلامية اقتحام الجيش للضاحية، التي تعد من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» في مدينة الخرطوم بحري، واستولت على عدد من المربعات الشمالية منها.
كما اقتربت القوات القادمة من شمال غربي ولاية الجزيرة، من بلدة «جبل أولياء»، حيث الجسر الاستراتيجي على «خزان جبل أولياء»، وحال استيلائها عليه، قطعت الطريق على «قوات الدعم السريع»، وقيدت تحركاتها شرق وغرب نهر النيل الأبيض، وقطعت خط الإمداد الواصل بين ولايات غرب البلاد والعاصمة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع مدینة الخرطوم وسط الخرطوم ومن جهة من جهة
إقرأ أيضاً:
شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس
استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في محافظة طوباس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب أسامة ياسر كميل استشهد الليلة الماضية برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين.
في الوقت نفسه، يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في طوباس لليوم الثاني على التوالي، مستهدفا 5 مناطق في المحافظة من خلال نشر قوات كبيرة، وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش واحتجاز للفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 15 فلسطينيا أصيبوا، نتيجة اعتداءات بالضرب من الاحتلال، بينهم مسن يبلغ من العمر أكثر من 80 عاما، كما احتجز الاحتلال أمس الأربعاء 70 آخرين.
وقال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة طوباس نضال عودة للجزيرة، إن الاحتلال عرقل وصول سيارات الإسعاف إلى بلدة طمون، حيث أقام حاجزا عسكريا في مدخل البلدة وفتش الطواقم والمرضى.
وأعلنت قوات الاحتلال قتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين عقب ساعات من إطلاق عمليتها العسكرية بطوباس صباح أمس الأربعاء.
وفرضت قوات الاحتلال حظر التجول والحصار على مدينة طوباس ومخيم الفارعة وقرى عقابا وطمون وتياسير، فضلا عن تجمعات ومناطق عدة في الأغوار الشمالية، ودهمت العديد من المنازل وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحرس الحدود شاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومسيّرات، استنادا إلى ما ادعى بأنها معلومات استخباراتية عن نشاطات يُشتبه في ارتباطها بتنظيمات فلسطينية مسلحة ورصد إقامة بنى تحتية لاستهداف الجيش.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في الجيش أن العملية جاءت عقب رصد ارتفاع في محاولات تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، ورصد حراك يهدف إلى إعادة تشكيل كتائب مسلحة.
إعلانوذكر جيش الاحتلال أن قوات خاصة تمشط عشرات المباني وتحقق مع فلسطينيين مشتبه بهم في المنطقة، مؤكدا أن العملية ستتواصل "لمنع ترسخ الإرهاب وإزالة أي تهديد أمني"، على حد زعمه.
في المقابل، قال محافظ طوباس أحمد الأسعد للجزيرة، إن ما يجري هو تطبيق لمشروع "ألون" الاستيطاني، وفرض وقائع جديدة والسيطرة على أراض فلسطينية.
دهم واعتقالاتوفي تطورات أخرى، نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم حملات دهم واعتقال في مدينتي قلقيلية وطولكرم شمالي الضفة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جنود الاحتلال دهموا منزلا بحي كفر سابا في قلقيلية، كما اقتحموا ضاحية ذنابة شرقي طولكرم.
وقبل ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات إسرائيلية مصحوبة بتعزيزات عسكرية وجرافات اقتحمت مدينة طولكرم، وتوجهت نحو مخيم نور شمس، حيث نفذت عمليات توسعة وتجريف في المخيم.
وفي مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن محافظة القدس أن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدخل مخيم شعفاط.
وعلى صعيد آخر، اعتدى مستوطنون مسلحون على منازل وممتلكات فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وشملت الاعتداءات بلدة سلواد شرقي رام الله وتجمّع عرب الرشايدة جنوب شرقي بيت لحم وبلدة بيتا جنوبي نابلس وقرية جوريش المجاورة لها، إضافة إلى تجمّع خلة الحمص جنوب شرقي يطا في منطقة جبل الخليل.
ونفّذ المستوطنون اعتداءاتهم تحت حماية قوات الاحتلال التي منعت المواطنين من الدفاع عن أنفسهم، واستخدمت قنابل الغاز لتفريقهم.