رئيس أفريقيا الوسطى يعلن نزع سلاح وتسريح أكثر من 9500 مقاتل سابق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، أنه تم نزع سلاح وتسريح أكثر من 7000 مقاتل وتم نزع سلاح ما يقرب من 2500 منشق من الجماعات المسلحة منذ عام 2019 كجزء من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والإعادة إلى الوطن.
أورد ذلك موقع «أوبانجي» الإخباري، مشيرا إلى أن الرئيس أعلن ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السادسة لتوقيع الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة بين الحكومة والجماعات المسلحة، وذكر أن النتائج التي تم تحقيقها منذ 6 فبراير 2019 كانت مهمة للغاية، وذلك بفضل تنفيذ المصالحة.
وأضاف تواديرا، أنه من بين المقاتلين المسرحين، تم تدريب أكثر من 3000 وإعادة دمجهم في مختلف قطاعات الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وأكثر من 1000 آخرين في قوات الدفاع والأمن، بعد خضوعهم لانتقاء صارم بمساعدة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى جمهورية أفريقيا الوسطى مينوسكا.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، من خلال مشاريع الحد من العنف المجتمعي، ساهمت في جمع أكثر من 20 ألف قطعة سلاح من جميع العيارات، وإنشاء دورات تدريبية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية لصالح المستفيدين المستهدفين.
اقرأ أيضاًمؤتمر إتحاد المستثمرات العرب يواصل فاعلياته لليوم الثاني بحضور حرم رئيس أفريقيا الوسطى
ياسر البخشوان: ناقشنا ملف التعدين واستخراج المعادن والبترول مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى
عزل رئيسة المحكمة الدستورية فى أفريقيا الوسطى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى نزع سلاح أفریقیا الوسطى أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».