الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الثلاثة، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
إنهاء الحربويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى سلاح الجو الاحتلال بوابة الوفد الوفد إطلاق سراح الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملك عبدﷲ الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، اليوم الاثنين، حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54، في كلية الملك الحسين الجوية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله موقع الحفل سمو الأمير راشد بن الحسن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد سلاح الجو الملكي، وآمر كلية الملك الحسين الجوية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم استعرض سمو ولي العهد طابور الخريجين من أمام المنصة، بنظامي المسير البطيء والعادي.
وهنأ مفتي القوات المسلحة بالإنابة في كلمة له كوكبة الخريجين، الذين سينضمون إلى نسور سلاح الجو الملكي حاملين لواء الصبر والإقدام، والوفاء بالعهد والإخلاص لله والوطن والملك، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار.
وأكد أن الوطن سيبقى منبرا للوسطية والاعتدال، وموطن إغاثة للملهوف، ونصرة للضعيف، ومنبرا لنشر السلام والوئام.
من جهته، قال آمر كلية الملك الحسين الجوية إن هذا اليوم يمثل تتويجا لجهود الخريجين، وثمرة للرؤية الملكية السامية في دعم وتطوير قدرات سلاح الجو الملكي، ليبقى درعا للوطن.
وبين أن الخريجين نالوا خلال دراستهم وتدريبهم جميع أشكال التأهيل العسكري والأكاديمي، ليكونوا على قدر عال من الكفاءة والجاهزية.
وقلد سمو ولي العهد الأجنحة للخريجين والخريجات، ووزع الشهادات والجوائز التقديرية على الحاصلين على المراكز الأولى في مختلف التخصصات.
وتابع سموه والحضور عرضا جويا نفذته طائرات سلاح الجو الملكي المقاتلة والعمودية والتدريبية.
وحضر الحفل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة، وملحقون عسكريون معتمدون لدى المملكة، وجمع من أهالي الخريجين