183 أسيرا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة الخامسة من صفقة طوفان الأحرار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
من المقرر اليوم السبت الإفراج عن 138 أسيرا فلسطينيا من سجون العدو الصهيوني بينهم من المحكوم عليهم بالمؤبدات ضمن الدفعة الخامسة من صفقة “طوفان الأحرار”، في حين ستفرج كتائب القسام عن 3 أسرى صهاينة.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي.
وأوضحت أن القائمة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، أعلن “أبو عبيدة”، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الكتائب قررت الإفراج -غدا السبت- عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة، وذلك في إطار صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى.
وأشار “أبو عبيدة” في تغريدة عبر قناته الرسمية على التيلغرام أن الأسرى الاسرائيليين الياهو داتسون يوسف شرابي و اور ابراهم ليشها ليفي و اوهاد بن عامي سيفرج عنهن غدا السبت.
وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
والسبت الماضي، أفرج العدو عن الدفعة الرابعة ضمن الصفقة، وشملت 18 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
ونفذت الدفعة الثالثة في 30 يناير الماضي وشملت 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء.
أما الدفعة الثانية، فأجريت في 25 يناير وتضمنت تحرير 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج.
أما الدفعة الأولى، والتي نفذت في 19 يناير الماضي، فأُفرج فيها عن 90 أسيرة وطفلًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس.
وفيما يلي أسماء الدفعة الخامسة:
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناشطو حنظلة يضربون عن الطعام ويرفضون التوقيع للإفراج عنهم
أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين أن الناشطين الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة" خضعوا للاستجواب من قبل مسؤولي الأمن، في حين أعلن بعضهم إضرابا عن الطعام اعتراضا على احتجازهم التعسفي، في ظل توقع أن ترحّل سلطات الاحتلال 3 منهم خلال الساعات المقبلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة "حنظلة" وصلت إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط عصر أمس الأحد، بعد اقتيادها من قبل البحرية الإسرائيلية التي اقتحمت السفينة في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وأضافت أن الناشطين الذين كانوا على متن السفينة خضعوا للاستجواب، وسيحوّلون لاحقا إلى الشرطة الإسرائيلية.
ترحيل الناشطينمن جهته، قال مركز عدالة الحقوقي العربي في إسرائيل إن السلطات الإسرائيلية ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من ناشطي سفينة "حنظلة"، وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة.
ووفق المركز الحقوقي، رفض 12 ناشطا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذ سيعرضون أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبا.
وأضاف أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية، من دون تفاصيل عن بقية الناشطين.
رفض التوقيعوفي مقابلة مع الجزيرة من يافا، قالت هويدا عراف المحامية والناشطة التي كانت على متن السفينة حنظلة، وأطلق سراحها، إن إسرائيل اختطفت السفينة من المياه الدولية.
وأضافت أنها رفضت توقيع تعهد لسلطات الاحتلال بعدم الدخول إلى غزة مرة أخرى.
وعن لحظات احتجاز الجيش الإسرائيلي للناشطين، قالت في مقابلة مع وكالة الأناضول: "كانوا مدججين بالسلاح ومسلحين أيضا بكاميرات كثيرة جدا، يحاولون من خلالها نشر بروبوغندا تظهر أنهم يتعاملون معنا بلطف ويقدمون لنا الماء والطعام، إلا أننا رفضنا ذلك تضامنا من الشعب الفلسطيني المجوّع بالقطاع".
إعلانوليلة السبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية السفينة "حنظلة" التي تقلّ 21 ناشطا من المتضامنين الدوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وقبل الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو/تموز باتجاه غزة.