ترقب لإفراج حماس عن 3 رهائن إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا في الدفعة الخامسة من التبادل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
من المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، في خامس عملية تبادل منذ بدء وقف إطلاق النار المؤقت في 19 يناير/كانون الثاني.
وكشفت حماس عن هويات الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم، وهم: إيلي شرابي، من كيبوتس بئيري حيث قُتلت زوجته وبناته خلال هجوم 7 أكتوبر، وأوحاد بن عامي، أب لثلاثة أطفال من الكيبوتس نفسه وأُطلق سراح زوجته سابقًا، وأور ليفي، مبرمج كمبيوتر من ملجأ قرب مهرجان "نوفا" الموسيقي.
على الجانب الفلسطيني، تضمنت قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم 18 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، بينهم إياد أبو شخيدم (49 عامًا) المُعتقل منذ 21 عامًا بتهمة تنفيذ هجمات لصالح حماس، وجمال الطويل (61 عامًا)، السياسي في الحركة ورئيس بلدية البيرة السابق، الذي قضى عقودًا بين السجون الإسرائيلية.
تندرج العملية ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل مدتها 6 أسابيع، تهدف لإطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. حتى الآن، أفرجت حماس عن 18 رهينة (بمن فيهم 5 تايلانديين)، بينما أطلقت إسرائيل سراح 383 أسيرًا فلسطينياً.
وفي حال تعثُّر المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي تتضمن عشرات الرهائن الإضافيين مقابل وقف دائم لإطلاق النار، يُنذر بتجدد الحرب، خاصة مع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق حدودية بغزة.
وفي سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثارة الجدل بتصريحات دعم فيها مقترحه المثير للانتقادات بنقل الفلسطينيين من غزة وتحويل القطاع إلى "وجهة سياحية عالمية"، واصفًا إياها بـ"الصفقة العقارية الرابحة".
ورغم تراجع وصفه عن كون النقل "دائمًا"، إلا أن الفكرة قوبلت برفضٍ عربي وفلسطيني، حيث اعتُبرت شكلاً من "التطهير العرقي". وقد علق ترامب الجمعة قائلًا: "الفكرة لاقت استحسانًا كبيرًا"، دون إيضاح آلياتها أو ضمانات عودة النازحين.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة فيديو: 5 مجندات إسرائيليات يشاركن في حفل موسيقي بعد الإفراج عنهن ضمن صفقة التبادل إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: 4 سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل قطاع غزة أزمة إنسانية طوفان الأقصى دونالد ترامب ضحايا إسرائيل قطاع غزة أزمة إنسانية طوفان الأقصى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح دونالد ترامب ضحايا إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى أزمة إنسانية حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان أسلحة شرطة جمهورية السودان یعرض الآنNext إطلاق سراح أسیر ا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.