وفد من مؤسسة درب الإحسان يزور ضريح الشهيد القائد في صعدة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت|
زار موظفو مؤسسة درب الإحسان للتنمية والمنشآت التابعة لها ضريح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – وجرف سلمان، في منطقة مران، وروضات الشهداء، بمحافظة صعدة.
وخلال الزيارة، استمع الوفد الزائر إلى شرح مفصل من المجاهد الحاج محسن غابش، تناول فيه حياة ونشأة الشهيد القائد، وتحرك والده، العالم الرباني بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليهما – في مواجهة التكفيريين، بالإضافة إلى تأسيس المشروع القرآني، والجرائم التي ارتكبها النظام العميل خلال ست حروب لإسكاته.
وأكد أن الشهيد القائد جسد معاني الإباء والكرامة في سبيل نصرة دين الله، رغم المعاناة التي واجهها من السلطة العميلة آنذاك، والتي مارست القمع والاضطهاد لإرضاء أمريكا وإسرائيل.
عقب ذلك، زار الوفد جرف سلمان، حيث تنقلوا في أماكن الرباط والجهاد التي شهدت صمود الشهيد القائد ورفاقه، مستذكرين حجم التضحيات والمعاناة التي واجهوها خلال تلك الفترة.
كما شملت الزيارة ضريح الشهيد عبدالله علي مصلح، حيث قرأ الزائرون دعاء زيارة الشهداء، وسورة الفاتحة والإخلاص على روحه، مستذكرين مواقفه البطولية في مواجهة أعداء الأمة.
وفي إطار الجولة، زار الوفد مسجد ومقام الإمام الهادي – عليه السلام – بمدينة صعدة القديمة، قبل أن يتجهوا إلى منطقة مطره، التي كانت المركز والمنطلق الأول للمجاهدين في بداية المشروع القرآني، حيث تعرّفوا على أماكن الرباط والجهاد الأولى خلال الحروب الست.
واختتم الوفد زيارته بالتوجه إلى روضة الشهداء في آل الصيفي، حيث جددوا عهدهم بالسير على النهج القرآني، ومواصلة الصمود والثبات في وجه الطغيان، وفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.