شهدت مدينة أم الفحم الفلسطينية القريبة من القدس، اليوم السبت، تنظيم المئات من أصحاب الأرض الأصليين لمسيرةٍ رافضة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

كما أعلن المُنظمون للفعالية موقفهم الرافض للحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على المُخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة لمُخطط ترامب بشأن تهجير أهل القطاع.

 

ترامب يوقع أمرًا بقطع التمويل عن جنوب أفريقيا طارق فهمى يُفجر مفاجأة: تصريحات ترامب لا تزال مطروحة ويُعاد تدويرها مختار غباشي: تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تخاريف سياسية حماس: عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تخدم إسرائيل حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي النائب أيمن محسب: قرار ترامب بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية تهديد مباشر للعدالة الدولية نشرة أخبار الوفد.. الجنائية الدولية ترد على ترامب وتطبيق قرارات جديدة في الفصل الدراسي الثاني الجنائية الدولية تتعهد بمواصلة تحقيق العدالة ردًا على عقوبات ترامب

وبحسب تقرير نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم انطلقت من منطقة الظهر ومسجد محمد الفاتح في مدينة أم الفحم، وجابت عدة شوارع في المدينة وانتهت في منطقة المدرسة الثانوية الشاملة في المدينة.

وبدا لافتاً حرص المُشاركين في المسيرة على رفع تطالب بوقف خطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى الشعارات الرافضة للاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

يعاني الفلسطينيون داخل الخط الأخضر من تمييز ممنهج يؤثر على مختلف جوانب حياتهم، رغم أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية. 

ويواجهون تفرقة في فرص العمل، التعليم، والخدمات الصحية مقارنة بالمواطنين اليهود، حيث تعاني القرى والمدن العربية من نقص في البنية التحتية، وغياب الاستثمارات الحكومية، مما يفاقم معدلات البطالة والفقر بين الفلسطينيين. كما تتعرض الأراضي العربية داخل الخط الأخضر لمخططات مصادرة مستمرة بحجة التطوير أو الأمن، مما يؤدي إلى تآكل المساحة المخصصة للسكان العرب، بينما تتوسع المستوطنات والمناطق اليهودية بسرعة بدعم حكومي كامل.

إضافة إلى التمييز الاقتصادي، يعاني الفلسطينيون من قيود سياسية وأمنية مشددة، حيث يتم التعامل معهم بعقلية أمنية تمنح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات واسعة لقمع الاحتجاجات السلمية واعتقال الناشطين دون مبررات واضحة. كما يعاني الفلسطينيون من تهميش ثقافي ولغوي، حيث تحاول الحكومات الإسرائيلية تقليص حضور اللغة العربية في المؤسسات الرسمية والتعليم، مما يهدد الهوية الوطنية والثقافية للفلسطينيين داخل إسرائيل. ورغم محاولات الفلسطينيين داخل الخط الأخضر تعزيز وجودهم السياسي والاجتماعي، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق المساواة، في ظل سياسات تهدف إلى تهميشهم وإضعاف تأثيرهم داخل المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وكالة الأنباء الفلسطينية مدينة أم الفحم المناطق اليهودية الجنائیة الدولیة مدینة أم الفحم

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا، قالت فيه إنّ: "صفقات السلام تبدو مراوغة وأنّ دول الخليج تخشى من الحرب التي لم تنته بعد؛ وإنّ الضربة الأمريكية الوحيدة ضد المفاعلات النووية الإيرانية، الشهر الماضي اكتسبت أهمية استثنائية". 

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "المؤيدون والمعارضون على حد سواء، اعتقدوا أنها ستترك عواقب وخيمة. بينما خشي المنتقدون من أن تجر الشرق الأوسط إلى حرب أوسع".

واستطرد: "لكن هذا السيناريو المروع لم يتحقق، على الأقل حتى الآن، فقد اكتفت إيران برد رمزي ضد أمريكا وبعد ذلك بوقت قصير، أنهى وقف إطلاق النار القتال بين إيران وإسرائيل".

وأوضح: "بعد انتهاء حرب الـ 12 يوما ، يتحدث مؤيدو الضربة الآن عن تحول في المنطقة. ويعتقد ترامب أنه قادر على إيجاد موقعين جدد للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، التي طبعت بموجبها أربع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل".

وفي السياق نفسه، بيّن التقرير أنّ: "الرئيس قد تحدّث مع قناة فوكس نيوز في 29 حزيران/ يونيو، بالقول: أعتقد أننا سنبدأ في حشد الدعم، لأن إيران كانت المشكلة الرئيسية"، مردفا: "أطلق نتنياهو نفس التصريحات زاعما  أن "انتصار" إسرائيل ضد إيران فتح فرصة دراماتيكية لتوسيع اتفاقيات السلام". 

واسترسل: "يكمن الخوف في أن الحرب لم تكن تحولية، بل كانت مجرد حرب غير حاسمة. وهذا لا يعني أن حديث ترامب عن اتفاقيات سلام موسعة ضرب من الخيال. يبدو من المحتمل أن يوقع أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، اتفاقية مع إسرائيل في الأشهر المقبلة". 

"يريد الشرع وضع حد للهجمات الإسرائيلية على بلاده، وهو أمر متكرر منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر. كما يريد تعزيز مكانته في الغرب" أضاف التقرير نفسه، مردفا: "بالمقابل فالوضع أكثر تعقيدا في لبنان المجاور، حيث خاض حزب الله، حربا ضد إسرائيل العام الماضي. كما أصبح توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا، مبعوث ترامب في بلاد الشام". 


واستدرك: "في الشهر الماضي، أعطى الحكومة اللبنانية موعدا نهائيا: تريد أمريكا من حزب الله تسليم أسلحته بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر (بعد عام من وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب). وحتى يفعل ذلك، لن يتبرع أحد بالمليارات لإعادة الإعمار بعد الحرب". 

وتابع: "حتى لو نزع سلاحه، سيظل له رأي في السياسة اللبنانية. وسيعارض التطبيع مع إسرائيل، كما يفعل كثير من اللبنانيين الآخرين. لذا، قد لا تكون معاهدة السلام وشيكة".

وأورد: "إلا أن السعودية، التي حاربت الحوثيين في الماضي، تشعر بالقلق من تجدد الحرب التي قد تؤدي إلى ضربات صاروخية جديدة على أراضيها. ففقدان الدعم الإيراني سيكون بمثابة ضربة للحوثيين، لكن لا يزال لدى الجماعة عشرات الآلاف من المقاتلين ومصادر دخل ثابتة".

وأردف: "لا يبدو أن إيران مهتمة بتقديم تنازلات: ففي الثاني من تموز/ يوليو، أمر رئيسها، مسعود بيزشكيان، إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستنتج إيران أن ردع إسرائيل وأمريكا يتطلب صواريخ باليستية أكثر دقة، بدرجة تضاعف جهودها في بنائها".


وأضاف: "من الصعب ردع الخصوم البعيدين بالصواريخ. وفي محادثات الشهر الماضي، ذكر العديد من الدبلوماسيين في الخليج مثال كوريا الشمالية. فقد حمت سلالة كيم نفسها من الهجوم الأمريكي بتوجيه الكثير من قطع المدفعية والصواريخ قصيرة المدى نحو سيول، عاصمة كوريا الجنوبية". 

ومضى بالقول إنّ: "مع ذلك، يصر هؤلاء المسؤولون أنفسهم الآن على أن حربا قصيرة مع إيران مهدت الطريق للسلام الإقليمي - بغض النظر عن جميع العقبات السياسية والعسكرية التي لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص شديد
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك عاجل لحماية مدينة القدس
  • ماذا تقول التحليلات الإسرائيلية للخطة الأميركية واحتمالات استئناف الحرب؟
  • نائب:البرلمان الحالي يعاني من الشلل
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع السكان و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس
  • إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
  • بحّار إسباني يرفع شكوى ضد إسرائيل بتهم “جرائم حرب” و”الاختطاف في المياه الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة
  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة