الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن فرض أمريكا عقوبات على محكمة لاهاي مثال حقيقي على إساءة استخدام السلطة بشكل فادح.
وكتب المتحدث باسم الوزارة اسماعيل بقائي في منشور له على منصة “إكس” اليوم السبت، بشأن عواقب توسيع العقوبات الأحادية الأمريكية لتشمل المنظمات الدولية (المحكمة الجنائية الدولية) باعتبارها تواطؤا في جرائم الكيان الصهيوني: إن إدمان أمريكا على فرض قوانينها الداخلية خارج حدودها بات الآن يستهدف المؤسسات الدولية.

وأضاف: إن معاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في الجرائم البشعة للكيان الصهيوني تمثل انحطاطًا غير مسبوق في التاريخ الطويل من التواطؤ والتآمر الأمريكي مع هذا الكيان الاحتلالي والعنصري، الذي ارتكب جميع أشكال الجرائم بهدف “الإبادة الاستعمارية” ضد فلسطين.

وتابع قائلاً: إن فرض العقوبات على محكمة لاهاي مثال حقيقي على إساءة استخدام السلطة بشكل فادح، يهدف إلى منح حصانة كاملة للكيان الصهيوني، والسماح له بارتكاب مزيد من الجرائم، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن الدوليين.
وشدد على ضرورة أن يدك المجتمع الدولي حجم هذا الخطر ويتخذ ردود فعل تتناسب مع فداحته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.

يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.

الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.

في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.

ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.

مقالات مشابهة

  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • إبراهيم شيكا الله يرحمه السبب.. عقوبات تنتظر المهاجمين لـ وفاء عامر
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • حيت الخروج المليوني للشعب اليمني.. لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف اليمني على الكيان الصهيوني
  • عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة
  • اجتماع إيراني-أوروبي في اسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
  • اجتماع إيراني-أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
  • جرائم لا يجوز رفع الدعوة الجنائية قيهم إلا بناء على شكوى شخصية.. تعرف عليهم