وزير الإسكان الفلسطيني: إعمار غزة يجب أن يكون غير مرتبط بأجندات سياسية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن مؤتمر إعادة إعمار الدول المدمرة في العالم العربي بالجامعة العربية بالقاهرة يوضح مدى دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية من الناحية المادية والفنية، مشيرًا إلى أن الصناديق العربية مثل بنك التنمية الإسلامي في السعودية والصندوق العربي في الكويت على تواصل مع الإدارة الفلسطينية من خلال مذكرات التفاهم لإعادة إعمار قطاع غزة.
أضاف «بسيسو» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الإدارة الفلسطينية تأمل أن تكون هذه المساعدات غير مرتبطة بأي أجندات سياسية، مؤكدًا أن هذا ما تم التوضيح به للحكومة الفلسطينية بعد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
هيئة مستقلة لإعادة إعمار غزةوأضاف أنه متصور إقامة هيئة مستقلة تقود عملية إعمار غزة وأن يكون لها صندوق خاص بها وتكون خاضعة للتطبيق من جميع الدول المانحة، قائلًا إن العالم بأسره شاهد عودة حوالي 600 ألف مواطن إلى قطاع غزة مشيًا على الأقدام لمدة يومين من الذين هجّروا قسرًا من الشمال إلى الجنوب إلى بيوتهم المدمرة، وهذا أكبر دليل على أن فكرة التهجير مستحيلة التنفيذ، مؤكدًا أن الموقف المصري والأردني في رفض أطروحات التهجير يساعد القضية بشكل كبير، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أكثر من مرة في جميع المحافل الدولية إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتهجير ولا بترك أرضه.
موقف السعودية من القضيةوأشار إلى أن فلسطين تقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أرض المملكة العربية السعودية هي أرض ملك للسعوديين وداعمة للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي، يسعى إلى اختزال مسار التفاوض في صفقة تبادل أرقامٍ هزيلة تُغيّب الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتحوّل القضية إلى ملف إنساني ضيّق تمهيدًا لاستئناف العدوان بعد مكاسب إعلامية وسياسية مؤقتة.
وأضاف الفرح في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، مساء اليوم الأحد، أن هذا الطرح يكشف نية واضحة لدى واشنطن وكيان الاحتلال لتقزيم المطالب الوطنية إلى «قيمة عددية» لا تلامس جوهر الحقوق أو ترتب التزامات بوقف العدوان ورفع الحصار والانسحاب.
وأكد أن فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية واعية لتلك المخططات وتتمسّك بموقف موحّد: رفض أي مقايضة للكرامة أو استبدال الحقوق المشروعة بورقة تفاوضية. وأوضح أن المعركة الحالية ليست مجرد صفقة سياسية بل معركة كرامة وجود لشعب يرفض أن تُمحى حقوقه أو تُستبدل بوعود سطحية.
وختم الفرح بالتأكيد على مبدأين لا تفاوض عليهما: لا تبادل بلا وقف للعدوان، ولا هدنة بلا كرامة، ولا سلام بلا انسحاب. وأضاف أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات عملية لإنهاء العدوان ورفع الحصار هو مناورة مرفوضة سلفًا، وأن الرهان على كسر إرادة المقاومة خاسر لأن الشعوب الحرة لن تقبل تسويات تُفرَض تحت الضغط.