قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن مؤتمر إعادة إعمار الدول المدمرة في العالم العربي بالجامعة العربية بالقاهرة يوضح مدى دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية من الناحية المادية والفنية، مشيرًا إلى أن الصناديق العربية مثل بنك التنمية الإسلامي في السعودية والصندوق العربي في الكويت على تواصل مع الإدارة الفلسطينية من خلال مذكرات التفاهم لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف «بسيسو» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الإدارة الفلسطينية تأمل أن تكون هذه المساعدات غير مرتبطة بأي أجندات سياسية، مؤكدًا أن هذا ما تم التوضيح به للحكومة الفلسطينية بعد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.

وأوضح أنه يتصور إقامة هيئة مستقلة تقود عملية إعمار غزة وأن يكون لها صندوق خاص بها وتكون خاضعة للتطبيق من جميع الدول المانحة، قائلًا إن العالم بأسره شاهد عودة حوالي 600 ألف مواطن إلى قطاع غزة مشيًا على الأقدام لمدة يومين من الذين هجّروا قسرًا من الشمال إلى الجنوب إلى بيوتهم المدمرة، وهذا أكبر دليل على أن فكرة التهجير مستحيلة التنفيذ، مؤكدًا على أن الموقف المصري والأردني في رفض أطروحات التهجير يساعد القضية بشكل كبير، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أكثر من مرة في جميع المحافل الدولية إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتهجير ولا بترك أرضه.

وأشار إلى أن فلسطين تقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أرض المملكة العربية السعودية هي أرض ملك للسعوديين وداعمة للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الدول المانحة الإعلامية أمل الحناوي عاهد بسيسو المزيد

إقرأ أيضاً:

نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة

قالت النائبة الفرنسية ألما دوفور إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يشكل إبادة جماعية عبر التجويع، مؤكدة أن ما يشهده القطاع من مأساة إنسانية غير مسبوقة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضحت دوفور، وهي نائبة عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، أنها تشارك في أسطول الحرية المتجه إلى غزة على متن سفينة تحمل اسم الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة الذي قُتل في قصف إسرائيلي في أغسطس الماضي.

وأشارت إلى أن معاناة الفلسطينيين المستمرة منذ عامين دفعتها إلى الانضمام لهذه الحملة، قائلة: "رأيت، مثل كثيرين، صور الأطفال الهزيلين الذين يموتون جوعًا... ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية بالتجويع."

وطالبت دوفور بضرورة إقامة ممر إنساني فعّال عبر البحر أو الجو لإيصال المساعدات، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات قانونية وسبق تنفيذها خلال الحرب الباردة. وأضافت أن فرض المجاعة على المدنيين يُعد جريمة دولية، ويمنح الدول الأخرى الحق في التدخل لإيصال المساعدات الإنسانية.

إسرائيل ترحّل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج إلى اليونان بعد احتجازها وتعذيبهاترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النووي

وأكدت النائبة الفرنسية أن اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 تُلزم الدول باتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع مثل هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها، مضيفة: "من الممكن أن يرسل الجيش الفرنسي بعثة لتوزيع الغذاء في غزة، وهذا ما نطالب به الرئيس إيمانويل ماكرون منذ فترة."

وفي رسالة وجهتها إلى سكان غزة، أعربت دوفور عن اعتذارها العميق لعدم تمكنها من فعل المزيد، قائلة: "أشعر بالخجل من صمت حكومتنا وتقاعسها، رغم جهودنا المستمرة. لكننا لن نتخلى عنكم ولن نصمت."
 

طباعة شارك غزة اسرائيل جرائم الاحتلال الاحتلال ابادة جماعية

مقالات مشابهة

  • كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماس
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
  • روسيا تحث الغرب على وقف نهج المواجهة وتحمل مسؤوليتها لإعادة إعمار أفغانستان
  • تحوّلات الموقف الآسيوي من القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.. ورقة علمية
  • وزير الخارجية: نشدد على ضرورة منع التهجير أو الضم والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • أمجد حسنين: التاريخ سيسجل موقف الرئيس السيسي في وقف التهجير والقطاع العقاري جاهز لإعمار غزة
  • في شرم الشيخ.. جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين والأسرى
  • نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • العصابات الصهيونية.. تاريخ من المجازر والمذابح ضد الشعب الفلسطيني