يعتبر علاج الوخز بالإبر الدقيقة من أبرز الإجراءات غير الجراحية التي تلقى إقبالًا واسعًا في مجال العناية بالبشرة. 

ويعتمد هذا العلاج على تحفيز الكولاجين في الجلد باستخدام إبر صغيرة، ويعد حلًا فعالًا لعدة مشكلات جلدية مثل الندبات، علامات التمدد، التصبغات، والتجاعيد.

فوائد الوخز بالإبر الدقيقة

يتميز الوخز بالإبر الدقيقة بعدد من الفوائد التي جعلته أحد الخيارات المفضلة للأشخاص الباحثين عن تحسين مظهر بشرتهم دون اللجوء إلى عمليات جراحية معقدة.

من بين هذه الفوائد:

تحسين مظهر البشرة وملمسها: يساعد الوخز بالإبر الدقيقة في تقليل حجم المسام الواسعة والتخلص من البقع الداكنة، بالإضافة إلى تحسين نسيج البشرة بشكل عام.تقليل ندبات حب الشباب: يعد العلاج مثاليًا لتقليل ظهور ندبات حب الشباب، حيث يعمل على تحفيز تجديد خلايا الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين.مكافحة تساقط الشعر: أظهرت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر الدقيقة يمكن أن يساعد في إعادة نمو الشعر، خاصة في حالات تساقط الشعر الناتج عن اضطرابات مثل الثعلبة.ما يجب أن تتوقعه أثناء وبعد العلاج

إذا كنت تفكر في تجربة الوخز بالإبر الدقيقة، هناك بعض الأمور التي يجب أن تكون على دراية بها.

قبل العلاج

من الضروري إجراء استشارة مع طبيب مختص مثل طبيب الأمراض الجلدية قبل الشروع في العلاج. هذا يساعد في تحديد ما إذا كانت التقنية مناسبة لحالتك. قد يتطلب الأمر التوقف عن استخدام بعض الأدوية أو الكريمات الموضعية، خاصة تلك التي تحتوي على الريتينويدات.

أثناء الجلسة

يبدأ العلاج بتطبيق مخدر موضعي لتقليل أي شعور بعدم الراحة، ثم يتم تمرير جهاز الوخز بالإبر الدقيقة عبر الجلد. تستغرق الجلسة عادة ما بين 45 دقيقة إلى ساعة، ويمكن أن يترافق العلاج مع استخدام مصل مساعد مثل جل حمض الهيالورونيك لتسهيل الحركة.

بعد العلاج

يحتاج الجلد إلى فترة من 2 إلى 7 أيام للتعافي، حيث قد يظهر احمرار أو تقشير طفيف يشبه آثار حروق الشمس. يُنصح بتجنب الماكياج أو التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة بعد العلاج.

المخاطر المحتملة

على الرغم من أن الوخز بالإبر الدقيقة يُعتبر إجراء آمنًا نسبيًا، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل:

تهيج الجلدكدمات أو احمرارتفاعلات تحسسية نادرةخطر العدوى في حال عدم تعقيم الأدوات بشكل جيدالوخز بالإبر الدقيقة: العيادة مقابل المنزل

على الرغم من توفر أجهزة الوخز بالإبر الدقيقة للاستخدام المنزلي، إلا أن العلاجات التي يتم إجراؤها في العيادة على يد مختصين تتم باستخدام أجهزة معقمة ودقيقة، مما يضمن تحقيق نتائج أفضل وأكثر أمانًا.

يعد الوخز بالإبر الدقيقة من الخيارات الفعالة لتحسين مظهر البشرة ومكافحة عدة مشكلات جلدية، بشرط أن يتم تحت إشراف طبيب مختص. ومع العلم بالمخاطر المحتملة والآثار الجانبية، ينبغي على الأشخاص الذين ينوون إجراء هذا العلاج أن يتخذوا الخطوات اللازمة لضمان السلامة والفعالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوخز بالإبر الدقيقة

إقرأ أيضاً:

مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب

يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب.

تحسين الهضم

يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي.

تقوية الجهاز المناعي

يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.

أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية.

تعزيز صحة البشرة

تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية.

تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل.

المساعدة في التحكم بالوزن

تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه.

أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب.

ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية.

دعم صحة القلب

في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.

الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية.

متى يُفضل شربه؟

يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.

مقالات مشابهة

  • مخاطر أدوات التجميل في العيد.. لا تضعي بشرتك على المحك
  • خطوات عمل باديكير منزلي لتحصلي على قدمين جميلتين في عيد الأضحى
  • مشاكل بالقلب والهضم والكلى.. احذروا الإفراط في تناول اللحوم
  • صناعة سيروم علاج التجاعيد فى المنزل.. اكتشفي 3 وصفات مختلفة
  • وصفات تفتيح البشرة فى العيد .. وفري تمن الكوافير
  • كل ما تريد معرفته عن الركن الأعظم.. من هم خطباء يوم عرفة الـ16؟
  • مسح الوجه بدم الأضحية.. تحذير من مرض جلدي بسبب عادة منتشرة في عيد الأضحى
  • ⁧المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى⁩ 106٬627 مكالمة بمعدل (74) اتصالاً في الدقيقة
  • رسميًا إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. كل ما تريد معرفته عن السرعة والتحميل والباقات
  • مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب