كل ماتريدين معرفته عن الوخز بالإبر الدقيقة لعلاج مشاكل البشرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يعتبر علاج الوخز بالإبر الدقيقة من أبرز الإجراءات غير الجراحية التي تلقى إقبالًا واسعًا في مجال العناية بالبشرة.
ويعتمد هذا العلاج على تحفيز الكولاجين في الجلد باستخدام إبر صغيرة، ويعد حلًا فعالًا لعدة مشكلات جلدية مثل الندبات، علامات التمدد، التصبغات، والتجاعيد.
فوائد الوخز بالإبر الدقيقةيتميز الوخز بالإبر الدقيقة بعدد من الفوائد التي جعلته أحد الخيارات المفضلة للأشخاص الباحثين عن تحسين مظهر بشرتهم دون اللجوء إلى عمليات جراحية معقدة.
إذا كنت تفكر في تجربة الوخز بالإبر الدقيقة، هناك بعض الأمور التي يجب أن تكون على دراية بها.
قبل العلاجمن الضروري إجراء استشارة مع طبيب مختص مثل طبيب الأمراض الجلدية قبل الشروع في العلاج. هذا يساعد في تحديد ما إذا كانت التقنية مناسبة لحالتك. قد يتطلب الأمر التوقف عن استخدام بعض الأدوية أو الكريمات الموضعية، خاصة تلك التي تحتوي على الريتينويدات.
أثناء الجلسةيبدأ العلاج بتطبيق مخدر موضعي لتقليل أي شعور بعدم الراحة، ثم يتم تمرير جهاز الوخز بالإبر الدقيقة عبر الجلد. تستغرق الجلسة عادة ما بين 45 دقيقة إلى ساعة، ويمكن أن يترافق العلاج مع استخدام مصل مساعد مثل جل حمض الهيالورونيك لتسهيل الحركة.
بعد العلاجيحتاج الجلد إلى فترة من 2 إلى 7 أيام للتعافي، حيث قد يظهر احمرار أو تقشير طفيف يشبه آثار حروق الشمس. يُنصح بتجنب الماكياج أو التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة بعد العلاج.
المخاطر المحتملةعلى الرغم من أن الوخز بالإبر الدقيقة يُعتبر إجراء آمنًا نسبيًا، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل:
تهيج الجلدكدمات أو احمرارتفاعلات تحسسية نادرةخطر العدوى في حال عدم تعقيم الأدوات بشكل جيدالوخز بالإبر الدقيقة: العيادة مقابل المنزلعلى الرغم من توفر أجهزة الوخز بالإبر الدقيقة للاستخدام المنزلي، إلا أن العلاجات التي يتم إجراؤها في العيادة على يد مختصين تتم باستخدام أجهزة معقمة ودقيقة، مما يضمن تحقيق نتائج أفضل وأكثر أمانًا.
يعد الوخز بالإبر الدقيقة من الخيارات الفعالة لتحسين مظهر البشرة ومكافحة عدة مشكلات جلدية، بشرط أن يتم تحت إشراف طبيب مختص. ومع العلم بالمخاطر المحتملة والآثار الجانبية، ينبغي على الأشخاص الذين ينوون إجراء هذا العلاج أن يتخذوا الخطوات اللازمة لضمان السلامة والفعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوخز بالإبر الدقيقة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
#سواليف
أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.
ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.
ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.
مقالات ذات صلةويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.
من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.
ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.
ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.
ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.