قضايا ومشكلات مجتمعية كثيرة تناقشها دراما رمضان 2025 بشكل فني وحبكة مميزة، من بينها مشكلة نبذ المجتمع للأطفال الأيتام وعدم تقبله لهم، ما يعرض هؤلاء الأطفال للأذى النفسي والجسدي، والتي يسلط الضوء عليها مسلسل «ولاد الشمس» بطولة الفنانين طه دسوقي وأحمد مالك.

مسلسل «ولاد الشمس»

وتدور أحداث مسلسل «ولاد الشمس»، في إطار اجتماعي كوميدي، إذ يعرض قصة الصديقين «ولعة» و«مفتاح» في إحدى دور رعاية الأيتام، وكيف يتعرضان للنبذ والرفض والاستغلال من قِبل «مجدي» مدير الدار، والذي يستغل أبناء الدار في أعمال السرقة والنشل ويترك لهم الفتات، وبعد تمرد «ولعة» و«مفتاح» عليه وخروجهما للبحث عن عمل يصطدمان برفض المجتمع لهما، ومن ثم تدور الأحداث في حبكة درامية مميزة، لتناقش فكرة النبذ والرفض التي يتعرض لها الأطفال الأيتام في المجتمع.

تعرض الأطفال الأيتام للتنمر والرفض

ومع تشوق الجمهور لعرض أولى حلقات مسلسل «ولاد الشمس»، نستعرض في السطور التالية كيف يمكن تجاوز الأذى النفسي والجسدي الذي يتعرض لها الشخص اليتيم في أثناء طفولته وعلى مدار سنوات عمره المختلفة.

كيف يتخطى الأيتام أذى التعرض للتنمر والرفض في صغرهم؟

وحسبما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بكلية طب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، فيمكن للأيتام تجاوز الأذى النفسي والجسدي الذي يتعرضون له في صغرهم، نتيجة رفض المجتمع لهم من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها:

1- تقبل المشاعر:

من الطبيعي أن يشعر هؤلاء الأشخاص بالحزن والغضب بسبب ما مروا به؛ لذا لا يجب كبت هذه المشاعر، بل تقبُلها، كما يمكن التحدث مع شخص يثقون به، أو طلب المساعدة من متخصص نفسي.

2- عدم لوم النفس:

على هؤلاء الأشخاص تذكر أنهم غير مسؤولين عما حدث لهم في طفولتهم؛ ولذلك فلا لوم عليهم.

3- التركيز على نقاط القوة:

من المهم التركيز على نقاط القوة وتطويرها؛ إذ يساعد ذلك في تعزيز الثقة بالنفس وبالتالي تجاوز الأزمات.

4- البحث عن الدعم:

يجب عدم التردد في طلب المساعدة من الأشخاص مصدر الثقة، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد عائلة أو متخصصين نفسيين؛ إذ يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والمعنوي اللازم.

5- التسامح مع النفس والآخرين:

التسامح ليس معناه نسيان ما حدث، بل هو التحرر من المشاعر السلبية التي قد تعيق التقدم والتعافي؛ لذا من الأفضل مسامحة الأشخاص الذين تسببوا في هذا الأذى قدر الإمكان.

6- وضع أهداف صغيرة:

من المهم معرفة أن الحياة لن تتغيَّر في يوم وليلة، ولذلك يجب وضع أهداف صغيرة والعمل على تحقيقها؛ إذ تزيد من الثقة بالنفس، وبالتالي القدرة على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طه دسوقي أحمد مالك مسلسلات رمضان دراما رمضان 2025 رمضان 2025 دار الأيتام الأطفال الأيتام ولاد الشمس مسلسل ولاد الشمس ولاد الشمس

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة

كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد

وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.

 

وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.

 

كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.

 

في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
  • أكد أهمية التكامل بين الجهات المعنية لدمجهم الفاعل في المجتمع.. أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة 2025
  • الاحتلال يقتحم محيط مخيم الفارعة ويجَرف شارعًا قرب مدرسة الأيتام
  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
  • الملاكم يزن الحويج يتخطى بطل جنوب إفريقيا سينيزيلوى بالنقاط 4-1 في ‏الدور 32‏‎ ‎
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • لا للتنمر ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة توعوية لمواجهة آثار وسلبيات التنمر
  • د. مهاب مجاهد يوجه نصيحة مهمة للحفاظ على التوازن النفسي
  • الأيتام‭ ‬الأربعة‭ ‬ونفقات‭ ‬التعليم