يدوب هترميه في الميا .. طريقة تخزين الأرز و الشعرية لرمضان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خلال شهر رمضان المبارك، تزداد الأعباء على ربات البيوت بسبب تحضير وجبات الإفطار والسحور يوميًا، وهو ما يتطلب الكثير من الجهد والوقت ويجعلهن غير قادرات على توفير وقت مناسب للعبادة المكثفة .
ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة مبتكرة لتوفير الوقت في رمضان من خلال تخزين الشعرية و الأرز ولسان العصفور جاهزة للطهي ولن يحتاج سوى إضافة الماء المغلي أو الشوربة المغلية.
نعرض في هذا التقرير طريقة تخزين الارز والشعيرية ولسان العصفور لرمضان من خلال خطوات الشيف نجلاء الشرشابي، مقدمة برنامج "على قد الإيد" على قناة سي بي سي سفرة.
مقادير تخزين الأرز والشعيرية:
شعرية
أرز
لسان عصفور
زيت نباتي
سمنة بلدي
طريقة تخزين الارز والشعيرية لرمضان:
سخني طاسة واسعة على نار متوسطة ثم أضيفي القليل من الزيت والسمنة البلدي.
حمري الشعرية في الخليط مع التقليب المستمر لضمان تحمير متساوٍ حتى تكتسب لونا ذهبيا.
ارفعيها من على النار، ثم اتركيها حتى تبرد تمامًا وبعد ذلك، خزنيها في برطمانات زجاجية نظيفة وأغلقيها بإحكام لحفظها.
بنفس الطريقة، حمري لسان العصفور في الزيت والسمنة على نار هادئة حتى يصبح ذهبي اللون.
اتركي لسان العصفور ليبرد، ثم ضعيه في برطمان زجاجي نظيف ومحكم الإغلاق.
شوحي الأرز في الطاسة مع السمنة والزيت حتى يأخذ لونا ذهبيا خفيفا، بعد ذلك اتركيه حتى يبرد ثم احفظيه في برطمان زجاجي مغلق بإحكام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيف الشيف نجلاء الشرشابي تخزين الأرز المزيد
إقرأ أيضاً:
نكتة الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني وسط غضب شعبي
قدم وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو استقالته من منصبه، بعد أن أثار تعليق ساخر حول حصوله على الأرز موجة غضب شعبي عارمة، في وقت يعاني فيه المواطن الياباني من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغذاء، وعلى رأسه الأرز، الغذاء الوطني للبلاد.
وحاول إيتو، الذي تحدث في فعالية لجمع التبرعات قبل أيام، المزاح قائلاً إنه "لا يضطر لشراء الأرز لأن أنصاره يهدونه كميات وفيرة منه"، إلا أن تعليقه قوبل بموجة انتقادات شديدة، واتهم بـ"فقدان الإحساس بمعاناة الناس"، ما دفع المعارضة لتهديده بحجب الثقة، الأمر الذي عجل باستقالته الاثنين، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويعد الأرز أحد رموز الهوية الثقافية والغذائية في اليابان وليس ليس مجرد سلعة غذائية وقد سبق أن أسقطت أزمات متعلقة به حكومات في الماضي، كما حدث في عام 1918، ويواجه اليابانيون اليوم ارتفاعًا بأكثر من 100 بالمئة في أسعار الأرز خلال العام الماضي، ما جعل هذه القضية شديدة الحساسية شعبيًا وسياسيًا.
ووفقا لخبير الاقتصاد الزراعي البروفيسور كونيو نيشيكاوا من جامعة إيباراكي، فإن السبب الرئيسي للأزمة هو "سوء تقدير حكومي للطلب"، حيث قدّرت وزارة الزراعة الطلب عند 6.8 مليون طن بينما بلغ فعليًا 7.05 مليون طن، فيما لم يتجاوز الإنتاج 6.61 مليون طن فقط.
وقد ساهم في ذلك زيادة السياحة والطلب على المطاعم بعد الجائحة، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي على جودة وإنتاج الأرز المحلي.
ويرى المزارعون الذين عانوا لسنوات من بيع أرزهم بأسعار زهيدة، أن الارتفاع الحالي للأسعار فرصة لتعويض خسائرهم، ويقول المزارع شينيا تابوتشي: "مللت من بيع الأرز بسعر بخس، اليوم، أخيرًا نرى سعراً عادلاً"، حيث ارتفع سعر 60 كيلوغرامًا من الأرز من نحو 125 دولارًا إلى ما بين 300 و350 دولارًا.
وتحت ضغط الشارع، أفرجت الحكومة اليابانية عن جزء من احتياطيها الاستراتيجي من الأرز في آذار /مارس الماضي في محاولة لكبح الأسعار، ورغم أنها خطوة نادرة، إلا أن الأسعار واصلت الارتفاع، وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتأخر في التعامل مع الأزمة.
في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، بدأت اليابان لأول مرة منذ ربع قرن في استيراد الأرز من كوريا الجنوبية، كما لمح رئيس الوزراء إلى توسيع استيراد الأرز الأمريكي، رغم مقاومة المستهلك الياباني لأي أرز غير محلي. بينما يطالب البعض بتحديد سعر شراء مضمون يدعم المزارعين المحليين دون المساس بحقوق المستهلك.
وتأتي استقالة إيتو في توقيت حرج لحكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، التي تعاني من تراجع شعبية واسع. ومع اقتراب الانتخابات الوطنية في الصيف، تسعى الحكومة لامتصاص الغضب الشعبي، لا سيما في أوساط كبار السن الذين يشكلون شريحة تصويتية مؤثرة.