لا يمسه المطر.. أكبر محفظي القرآن في الأزهر يحكي بركات عاشها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حكي الشيخ أحمد فهمي، ٩٨ عاما من مواليد ١٩٢٨/١٢/٢٢، وهو من كبار محفظي القرآن الكريم بالأزهر الشريف، بركات حصلت له أثناء حفظ القرآن وهو صغير.
وقال فهمي، في فيديو نشره الشيخ أبو اليزيد سلامة، رئيس الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، إنه يحتفظ بصورة الشيخ محمود حسين عبد الجواد، الذي كان له دور كبير في مساعدته وهو صغير وتحفيظه القرآن الكريم.
وتابع الشيخ أحمد فهمي: الشيخ كان بيحبني جدا، وفي مرة طلب مني عدم الذهاب للبيت والاستماع إلى الحديث بين المغرب والعشاء، فقولت له: طريقي كله جبل وخايف لحاجة تطلعلي في الطريق.
واستكمل الشيخ أحمد فهمي: الشيخ قالي هقولك على آية تقولها لو حصلتلك حاجة في الطريق محدش هيأذيك، فقال ردد قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).
وأشار إلى أنه بالفعل جلس للاستماع إلى الدرس ثم ذهب إلى المنزل بعد العشاء، وظل يقرأ القرآن وهو يسير في الطريق، وفي نصف الطريق هجم عليه كلبين بسرعة شديدة، فأوقف القراءة وتلا الآية التي أرشده إلى ترديدها شيخه، فوجد أن الكلبين وقفا عن الجري وعادا إلى مكانهما مرة أخرى.
كما تابع: وفي مرة أخرى وأثناء طريقي نزل علي المطر الغزير، ولما ذهبت إلى شيخي فرآني وضحك، وأرشدني إلى دعاء لو دعيت به لن ينزل علي المطر، فقال (اللهم إني قبضت قبضة من ترابك، وبحق ما أنزلت من سماءك، وبحرمات ثابتة أن تحفظني من هذا المطر) فسرت ودعيت بهذا الدعاء فوجدت توقف للمطر مرة واحدة، فعدت إليه وحكيت له ما حدث ففرح، وفي مرة أخرى دعيت بهذا الدعاء أثناء المطر فوجدت أن المطر لا يمسني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظ القرآن القرآن الكريم محفظي القرآن الأزهر الشريف المزيد
إقرأ أيضاً:
يركع لها تحت المطر.. صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا| ماذا حدث؟
أثارت صورة لقاء رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جثا إيدي راما أمام نظيرته، ولقي الأمر تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا.
صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانياصورة انتشرت مؤخر لرئيس وزراء ألبانيا وهو يجثو تحت المطر لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا.
فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي".
من جهتها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين.
وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.
مشهد متكرر من رئيس وزراء ألبانيالم يكن المشهد الأخير من رئيس وزراء ألبانيا هو الوحيد، بل كرر نفس الحركة في أبوظبي مطلع العام الجاري عندما قدم لها هدية عيد ميلادها، وكذلك خلال قمة في أذربيجان عام 2024.
ويأتي هذا المشهد في إطار علاقة مميزة تجمع بين الزعيمين رغم اختلافهما السياسي، إذ ينتمي راما إلى الحزب الاشتراكي بينما تقف ميلوني على اليمين المحافظ في أوروبا.
يحظى راما باحترام كبير من القادة الأوروبيين والأمريكيين، الذين يرون فيه قوة استقرار في منطقة البلقان.
وقد قاد رئيس الوزراء، الذي درس الفن في باريس في شبابه، مساعي ألبانيا للابتعاد عن روسيا والتقرب من أوروبا.
كما أصبحت ألبانيا وجهة أوروبية شهيرة، حيث يتدفق أكثر من 10 ملايين زائر أجنبي إلى ريفييراها الخلابة كل عام.