تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، والخبير السياسي الروسي  البارز، إن تركيا تعتقد أنها قد ربحت الحرب الأهلية في سوريا، وأنها الفائز الأكبر، أو على الأقل هكذا يظنون، حيث إن  تركيا لا تستطيع تحقيق المزيد من المكاسب في سوريا أو القيام بأي شيء يريدونه بسهولة.

وأضاف ميرزايان في تصريحات خاصة" للبوابة نيوز"  أن هيئة تحرير الشام كانت بحاجة إلى تركيا فقط في مراحل معينة، مثلما حدث عندما سيطرت على إدلب، حيث استعانت بها للحصول على المال والقوة والمصادر لتنفيذ مخططاتها. 

وأوضح أن الهيئة أصبحت تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة، وأنها ترغب في تحويل سوريا إلى مستعمرة تحت هيمنتها.

كما أشار إلى أن هيئة تحرير الشام لن تهدر الموارد لتحقيق مصالح تركيا، بل ستركز على السيطرة على سوريا، بما في ذلك المستعمرات المسيحية ومستعمرات الدروز في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن الهيئة ستستخدم مقاتليها وأسلحتها لتحقيق أهدافها الخاصة.

وفيما يتعلق بمصالح تركيا في سوريا، قال ميرزايان إن تركيا قد تسعى لتحقيق هذه المصالح، لكنها بحاجة إلى إثبات وجودها العسكري في دمشق للسيطرة على سوريا.

 وأكد أن هيئة تحرير الشام لن تتنازل عن سوريا بسهولة.

وعن موقف روسيا في سوريا، أشار ميرزايان إلى أن هزيمة روسيا في سوريا كانت واضحة، إلا أن سقوط بشار الأسد نفسه يُعد هزيمة لروسيا فقط. 

وأضاف أن هزيمة روسيا في سوريا، رغم أنها هزيمة، تظل أقل ألمًا وأقل خسارة مقارنة بهزيمة إيران. وقال: "سوريا لم تكن بنفس الأهمية بالنسبة للسياسة الدولية لروسيا كما كانت بالنسبة لإيران، وبعد هزيمتنا في سوريا، الآن نستطيع إيجاد حلول للقواعد العسكرية الروسية في سوريا".

 وأوضح أنه إذا فقدت روسيا قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، فإن ذلك سيكون خسارة، ولكن على الأرض، لن تكون هزيمة مؤلمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الأهلية في سوريا هيئة تحرير الشام القواعد العسكرية الروسية في سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى وانفجارات قوية في هجوم روسي متواصل على كييف

أفادت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية بسقوط قتيلين و13 جريحا في الهجوم الروسي، وقال مراسل الجزيرة إن هجوما روسيًا بالطائرات المسيرة والصواريخ لا يزال متواصلا على كييف منذ وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

وأكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو وقوع غارات على 6 مواقع، مشيرا إلى حدوث انفجارات قوية وتضرر مبان سكنية وبنايات أخرى في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.

وكانت السلطات فعّلت دفاعاتها الأرضية والجوية للتصدي لهجوم روسي على أكثر من منطقة وصفته بالهجوم المركب.

وأظهرت صور -نُشرت على الإنترنت- مبنى سكنيا واحدا على الأقل تشتعل فيه النيران وطواقم الإنقاذ تعمل بجانب المباني المتضررة وفي شوارع يتناثر فيها الحطام.

وحذر رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، السكان وطالبهم بضرورة البقاء في الملاجئ في أثناء الهجوم، مشيرا إلى أن الخطر ما زال قائما.

وكتب كليتشكو على تلغرام: "يوجد حاليا 7 جرحى في العاصمة. نقل المسعفون 4 منهم إلى المستشفى".

وكان كليتشكو أفاد في وقت سابق بوجود فتى يبلغ من العمر 13 عاما بين المصابين.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، تعرضت كييف لهجوم ليلي آخر بطائرات مسيرة وصواريخ روسية أدى إلى مقتل 7 أشخاص، وفق مسؤولين، إلى جانب اندلاع حرائق في أبنية سكنية.

يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".

وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية، وخسائر بشرية متضاربة بلغت أكثر من 240 ألفا بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، وفق تقديرات من أطراف عدة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: اليابان لم تعد لاعبًا سلميًا ونهجها العسكري قد يشعل صراعًا عالميًا
  • العراق: فرنسا شريك قوي لنا.. ونعمل على تطوير العلاقات الثنائية لتحقيق المصالح المشتركة
  • السوق العراقية قوة تفاوضية كبيرة.. خبير يدعو لقلب المعادلة التجارية مع تركيا
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا مستعدتان للسلام
  • مُهاجمًا جهاد جريشة .. «البنا» يكشف تضارب المصالح والانقسام بين الأجيال داخل لجنة الحكام
  • الشرع: حلب كانت بالنسبة لنا بوابة دخول سوريا بأكملها
  • تحالف "صمود" يدعو لتحقيق دولي في تقارير استخدام "الكيميائي"
  • زيلينسكي يلتقي ماكرون في باريس الاثنين وسط تجاهل روسي لمحاولات إنهاء الحرب
  • حزب سياسي يحتجّ على زيارة البابا ليون إلى تركيا
  • قتلى وجرحى وانفجارات قوية في هجوم روسي متواصل على كييف