تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشددًا على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكرًا إقصائيًا تحريضيًا معاديًا للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.

وأكد السفير القضاة وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة. 

وأضاف السفير القضاة أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة. 

مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على  خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.

وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان ومصادرة أراضي الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن حق الفلسطينيين فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل تنفيذ حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

دعوات لإطلاق مسار سياسي يفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

عواصم (الاتحاد)

رحبت دول عدة بالاتفاق على موافقة إسرائيل وحركة حماس على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، وسط دعوات لإطلاق مسار سياسي واضح يفضي إلى إنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ورحبت المملكة العربية السعودية بالاتفاق، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار، وإلى بدء خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتنفيذه على الدولتين.
وأعربت الكويت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أعربت سلطنة عُمان، عن الترحيب بالاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في وقف الحرب، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.
وقال السيسي في بيان: «شهد العالم لحظة تاريخية تجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب».
وتابع: «تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة».
واعتبر أن «الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار».
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن «الأردن يرحب بالتوصل لاتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على آليات تنفيذ المرحلة الأولى منه، وبما يؤدي لوقف الحرب وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية».
كما أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002.

أخبار ذات صلة محللون وخبراء لـ«الاتحاد»: نجاح «اتفاق غزة» رهن بالتزام الأطراف «التعاون الخليجي»: «اتفاق غزة» أمل جديد لتخفيف المعاناة الإنسانية

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية السورية إن «سوريا ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعبّر عن أملها في أن يسهم هذا التطور بإنهاء معاناة المدنيين وفتح المجال أمام الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، وبما يمهّد لمرحلة من الاستقرار الإقليمي».
كما أكد العراق دعم جميع المساعي الرامية إلى وقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف التي تعزز الاستقرار، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى تحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
دولياً، اعتبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الموافقة على المرحلة الأولى من خطة ترامب «نجاح دبلوماسي مهم».
وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم بهذا الصدد، وقالت: «يعد هذا نجاحاً دبلوماسياً مهماً وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وتحرير جميع الأسرى».
من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تقديرها لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في سبيل إنجاز الاتفاق.
وقالت فون دير لاين: «يجب استغلال هذه الفرصة اليوم، فهذه فرصة لرسم مسار سياسي موثوق نحو السلام والأمن الدائمين».
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق، وحث على تنفيذه بالكامل دون تأخير.
كما وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني الاتفاق بأنه «خبر استثنائي»، معتبرةً أن «الاتفاق وخريطة الطريق الأوسع في خطة ترامب يمثلان فرصة فريدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
وأكد رئيس الوزراء الهولندي المؤقت، ديك شوف، ووزير الخارجية ديفيد فان ويل، أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «تطور طال انتظاره».
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني: «بعد سنوات من المعاناة الشديدة، يبدو السلام في متناول اليد أخيراً، كندا تدعو الأطراف إلى تنفيذ جميع البنود المتفق عليها بسرعة والعمل لتحقيق سلام عادل ودائم».
ورحب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، ووزيرة الخارجية بيني وانغ، في بيان مشترك، باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالا: «بعد أكثر من عامين على الصراع واحتجاز الأسرى والخسارة المؤلمة لأرواح المدنيين، تعد هذه خطوة ضرورية للغاية نحو السلام».

مقالات مشابهة

  • عائلة فلسطينية تتحرّق لاستقبال ابنيها بعد 34 عاما في السجون الإسرائيلية
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • إلهام شاهين: اتفاق شرم الشيخ أسعدنى وأتمنى إقامة دولة فلسطين.. خاص
  • طارق صالح يبحث مع السفير الإماراتي الدعم الدولي وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • بوتين: تطبيق خطة ترامب بشأن غزة سيكون حدثا تاريخيا
  • بوتين: القضية الجوهرية في الشرق الأوسط تكمن في إقامة دولة فلسطينية
  • ماكرون: تسارع الاستيطان تهديد وجودي لإقامة دولة فلسطينية
  • دعوات لإطلاق مسار سياسي يفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • ماكرون: تسارع الاستيطان الإسرائيلي تهديد وجودي لدولة فلسطينية
  • بوتين: استقرار الشرق الأوسط مرتبط بإقامة دولة فلسطينية