عربي21:
2025-07-27@15:20:40 GMT

هل انتهى زمن الإيديولوجيا والأحزاب العقائدية؟

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

لا نبالغ إذا قلنا إن السياسة والأحزاب العقائدية قد بدأت تختفي من الساحة السياسية، وخاصة في الغرب منذ القرن الخامس عشر وما بعده، عندما بدأ المجتمع الزراعي يتلاشى، ليحل محله العصر الصناعي، حيث حدث الانقلاب الفعلي على الكنيسة ورجال الدين ليبرز مكانهم طبقة جديدة من رجال الأعمال والصناعيين الذين لم يكن همهم وقتها فقط القضاء على الحكم الديني فحسب بل أيضاً التحضير للمرحلة الاستعمارية الغربية، حيث بدأت الطبقة الجديدة من السياسيين تفكر بعلمنة الحياة سياسياً واجتماعياً تمهيداً لتغيير المجتمعات في الداخل وإطلاق الحملات الاستعمارية إلى أفريقيا وغيرها.

بعبارة أخرى، يمكن القول إنه منذ ذلك الحين بدأ القضاء على الفكر السياسي الديني وإبعاده عن الساحة، وذلك بفصل الدين عن الدولة، لا بل قفزت أبعد من ذلك ليكون اهتمامها الأساسي والرئيسي منصباً على القضايا المادية بالدرجة الأولى.

وكلما تطورت الحياة السياسية المادية، كنا نرى ظهور العديد من الأعمال الأدبية من روايات ومسرحيات وخاصة في الأدب البريطاني، وكلها كانت تنتقد وتفضح الجنوح الجنوني في اتجاه المادة والتخلي عن الجوانب الروحية والإنسانية للإنسان. وقد شاهدنا ذلك في روايات أرنولد بَنيت، ودي أتش لورانس، وجين أوستين، وتشارلز ديكنز، وغيرهم. ولا شك أن الاتجاه المادي في الحياة والسياسة الغربية قد أصبح فاقعاً جداً خلال القرن العشرين وما تلاه، وذلك بسبب التقدم الصناعي والتكنولوجي المذهل، بحيث بات الناس في الشرق والغرب مهووسين بالمال والتكنولوجيا، وبدأوا يبتعدون أكثر فأكثر عن الحياة الروحية، فالكل اليوم يريد أن يقتني أحدث المنتوجات التكنولوجية من موبايلات وسيارات وتلفزيونات وألعاب وآلات وأدوات لا يمكن للشعوب أن تعيش من دونها، وبالتالي فإن العقل السياسي لا بد أن يساير هذا التحول التكنولوجي الرهيب ويجاريه سياسياً، خاصة إذا ما علمنا أن الواقع الاقتصادي، كما قال كارل ماركس، هو الذي يحدد ويرسم الواقع الاجتماعي، فالاقتصاد والمال هما اللذان يقودان السياسة والمجتمع وليس العكس.
السياسة تحولت منذ زمن طويل، وخاصة في البلدان المتقدمة، من سياسة عقائدية إلى سياسة اقتصادية وبالضرورة برامجية ووظيفية
وهذا يعني أن السياسة تحولت منذ زمن طويل، وخاصة في البلدان المتقدمة، من سياسة عقائدية إلى سياسة اقتصادية وبالضرورة برامجية ووظيفية، وقد شاهدنا كيف سقطت الأنظمة ذات التوجه العقائدي في الاتحاد السوفياتي والمنظومة الشيوعية الشرقية عموماً، لأنها بالغت في التركيز على العقيدة السياسية بعيداً عن الواقع الاقتصادي والتكنولوجي المتحول بسرعة رهيبة، لهذا مثلاً كنا نرى كيف كان الشعب السوفياتي يتوق لتدخين سيجارة مالبورو أمريكية، أو تناول وجبة ماكدونالد، لأنه كان غارقاً في عالم عقائدي أجوف، سقط كله أخيراً وتوجه في اتجاه الاقتصاد والسياسة الحزبية البرامجية التي تقوم على وضع برامج اقتصادية وتنموية لخدمة المجتمعات بدل الغرق في خزعبلات الأيديولوجيا.

قد يقول قائل: ألا ترى أن المجتمع الأمريكي مثلاً مازال يشارك في الانتخابات على أساس عقائدي؟ ألم يفز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه المرة بأصوات المعارضين للتحول الجنسي والمثلية؟ لا شك أن شرائح كثيرة من كل الأديان في أمريكا صوتت لترامب لأنه يعارض التحول الجنسي، لكن الذين صوتوا له لم يصوتوا على أساس ديني، بل على أساس اجتماعي، لأن ظاهرة التحول الجنسي باتت تشكل خطراً على المجتمع وحتى على الاقتصاد، وبالتالي فالتصويت لترامب لم يكن على أساس عقائدي محض.


ولو نظرنا اليوم الى الأحزاب المتنافسة في الغرب لوجدنا أن الفروقات العقائدية والأيديولوجية بينها قد بدأت تختفي تدريجياً إن لم تكن قد اختفت تماماً في بعض البلدان، لأن الشعوب باتت تريد أحزاباً برامجية ووظيفية وخدمية أكثر منها عقائدية. الشعوب، وخاصة العربية المسحوقة، تريد اليوم تنمية وخدمات وتطوراً ووضعاً معيشياً مقبولاً، ولم تعد تذهب الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلها الروحي.

ولو سألت الناخبين في بريطانيا أو أي بلد أوروبي آخر مثلاً ستجد أنهم أدلوا بأصواتهم لصالح هذا الحزب أو ذاك لأنه يقدم خدمات أكثر من غيره، وليس بناء على توجهاته العقدية. ولو قارنت بين حزبي العمال والمحافظين اليوم في بريطانيا ستجد أن خلافاتهما العقائدية قد خفت كثيراً، وصار التنافس على البرامج والتنمية والخدمات أكثر منه على العقيدة السياسية. فإذا كان الوضع هكذا في الغرب المتقدم علينا بأشواط في موضوع الخدمات والتنمية والتطور، فكيف إذاً بمجتمعاتنا العربية المحرومة من أبسط الخدمات؟ الشعوب العربية اليوم تريد تنمية وتطوراً وتحسين أوضاعها المعيشية المزرية، والأحزاب التي تريد أن تنجح في إدارة أي بلد عربي اليوم يجب أن يركز بالدرجة الأولى على برامجها التنموية، فقد فشلت كل الأحزاب العقائدية على الصعيد التنموي، وتحولت إلى عصابات. وقد شاهدنا السقوط المدوي لما يسمى بنظام البعث في سوريا ونظام الإنقاذ في السودان. التنمية ثم التنمية إذاً أولاً وأخيراً. وطوبى للتنمويين الجدد!

المصدر: القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الغرب ترامب بريطانيا بريطانيا الغرب الاحزاب ترامب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة أفكار صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وخاصة فی على أساس

إقرأ أيضاً:

ترامب في اسكتلندا: زيارة تجمع بين السياسة والغولف في موطن والدته الأصلي

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا في زيارة تستمرّ خمسة أيام يتنوّع برنامجها بين اللقاءات السياسية وافتتاح ملعب جديد لرياضة الغولف المفضلة لديه يحمل اسم علامته التجارية والتي اختار موطن والدته الأصلي ليكون موقع المشروع. اعلان

وهبطت الطائرة الرئاسية في مطار بريستويك قرب غلاسكو ليتنقل بعدها إلى ترنبري، أحد منتجعيْ الغولف في اسكتلندا المملوكين لشركة عائلية يديرها أبناؤه.

افتتاح ملعب للغولف

يُعرف ترامب بحبّه لرياضة الغولف، إذ تمتلك شركات عائلته عدّة منتجعات للرياضة حول العالم تُعرف بأنها المفضلة للأثرياء، ويوجد أشهرها المنتجعات في فلوريدا.

تُعدّ كثبان الرمال الخلابة على الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا، المُطلة على مياه بحر الشمال الرمادية المتلاطمة، من بين الأماكن المُفضّلة لدى دونالد ترامب. ففي عام 2023، قال خلال محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك، مُتحدثًا عن خططه للتطوير المُستقبلي على ممتلكاته في بالميدي، أبردينشاير: "في مرحلة ما، ربما في شيخوختي، سأذهب إلى هناك وأُنجز أجمل ما رأيتموه في حياتكم"، وهي منطقة في شمالي اسكتلندا.

بعد أن بلغ 79 عامًا وعاد إلى البيت الأبيض، يُحوّل ترامب جزءًا على الأقل من هذا الوعد إلى واقع، حيث وصل إلى اسكتلندا يوم الجمعة بينما تستعدّ شركة عائلته لافتتاح ملعب غولف جديد يحمل اسمه في 13 أغسطس/ آب.

تتشابك علاقات ترامب ومشاكله في اسكتلندا مع رياضة الغولف.

اقترح ترامب لأول مرة بناء ملعب على امتداد بري وجميل على ساحل بحر الشمال شمال أبردين عام 2006.

حظي مشروع ترامب إنترناشونال اسكتلندا بدعم الحكومة الاسكتلندية، لكنه قوبل بمعارضة شديدة من بعض السكان المحليين ونشطاء حماية البيئة، الذين قالوا إن امتداد الكثبان الرملية الساحلية موطن لبعض أندر الحيوانات البرية في البلاد، بما في ذلك طيور القبرة، والنورس البري، والغرير، وثعالب الماء.

حظي الصياد المحلي مايكل فوربس بشهرة عالمية بعد رفضه عرض منظمة ترامب البالغ 350 ألف جنيه إسترليني (690 ألف دولار آنذاك) لبيع مزرعة عائلته المهجورة في قلب العقار. ولا يزال فوربس يعيش في ممتلكاته، التي وصفها ترامب ذات مرة بأنها "حي فقير وحظيرة خنازير".

"لولا أمي، هل كنت سأترك هذا الموقع؟ أعتقد أنني كنت سأفعل، نعم"، هذا ما قاله ترامب عام 2008 خلال معركة التخطيط لملعب الغولف. "ربما، لو لم تكن أمي قد وُلدت في اسكتلندا، لما كنت قد بدأته على الأرجح".

تمت الموافقة على ملعب الغولف في النهاية وافتتح عام 2012. لم تتحقق بعض الجوانب الأروع للمشروع المخطط له، بما في ذلك 500 منزل وفندق من 450 غرفة، ولم يحقق الموقع أي ربح، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

من المقرر افتتاح ملعب ثانٍ من 18 حفرة في المنتجع هذا الصيف. سُمي ملعب ماكليود تكريمًا لوالدة الرئيس الملياردير.

كان هناك جدل أقل حول ملعب تيرنبيري على الجانب الآخر من اسكتلندا، وهو ملعب عريق اشتراه ترامب عام 2014.

دفع ترامب باتجاه إقامة بطولة بريطانيا المفتوحة على هذا الملعب لأول مرة منذ عام 2009.

يُعد ملعب تيرنبيري واحدًا من عشرة ملاعب ضمن قائمة الملاعب التي ستستضيف البطولة. لكن المنظمين يقولون إن هناك مشاكل لوجستية تتعلق "بالبنية التحتية للطرق والسكك الحديدية والإقامة" يجب حلها قبل عودة البطولة.

كان المنتجع في مارس/ آذار الماضي هدفاً لمؤيدي فلسطين، حيث رسمت مجموعة من فناني الغرافيتي شعارات مؤيدة لغزة في منتجع تيرنبيري.

عودة إلى موطن الأم

وُلدت والدة ترامب، ماري آن ماكليود، عام 1912 بالقرب من بلدة ستورنواي في جزيرة لويس، إحدى جزر هبريدس الخارجية قبالة الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا.

صرح ترامب عام 2017: "وُلدت والدتي في اسكتلندا - ستورنواي، أي اسكتلندا الحقيقية".

نشأت في عائلة كبيرة تتحدث اللغة الغيلية الاسكتلندية، وغادرت إلى نيويورك عام 1930 كواحدة من آلاف المهاجرين من تلك الجزرخلال السنوات الصعبة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى.

تزوجت ماكليود من والد الرئيس، فريد سي. ترامب، ابن مهاجريْن ألمانيين، في نيويورك عام 1936. وتوفيت في أغسطس/ آب 2000 عن عمر يناهز 88 عامًا.

لا يزال لترامب أقارب في لويس، وقد زارها عام 2008 حيث أمضى بضع دقائق في المنزل الرمادي البسيط الذي نشأت فيه والدته.

وعند وصوله إلى اسكتلندا، تناول دونالد ترامب أيضا قضية الهجرة في أوروبا، داعيا الدول الأوروبية إلى “تنظيم أمورها” و”وضع حد لهذا الغزو الرهيب”، مشيرا إلى سياساته في ترحيل المهاجرين غير المسجلين كمثال.

إجراءات أمنية ولقاء مع فون دير لاين

وتُحاط زيارة ترامب بإجراءات أمنية مشددة تحسبا لاحتجاجات. وأعلنت شرطة اسكتلندا التي تستعد لاحتجاجات في إدنبرة وأبردين وكذلك قرب ملاعب الغولف، عن "عملية كبيرة في جميع أنحاء البلاد تستمر لعدة أيام".

ولم ينص جدول أعمال ترامب على التزامات رسمية ليومي السبت والأحد، حتى أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية التي تأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، الجمعة أنها ستلتقيه في اسكتلندا الأحد لإجراء محادثات.

وكانت فون دير لاين قد قالت إنهما "سيناقشان العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي والأطلسي"، في أسبوع تكثفت فيه المفاوضات قبل الأول من أغسطس/ آب، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترامب من حيث قال إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على قائمة من التدابير المضادة الخاصة بها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

من جانبه، قال ترامب يوم الجمعة إن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة سيكون "أكبر صفقة على الإطلاق إذا توصلنا إليها".

ستارمر والرسوم الجمركية

وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، من المتوقع أيضًا أن يسافر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اسكتلندا لإجراء محادثات مع ترامب. وقد بنى الزعيم البريطاني علاقة وطيدة مع ترامب، الذي قال هذا الشهر: "أنا معجب جدًا برئيس الوزراء، على الرغم من كونه ليبراليًا". ومن المرجح أن يناقشا التجارة، حيث يسعى ستارمر إلى إعفاء واردات الصلب البريطانية من رسوم ترامب الجمركية.

ولم يُعلن بعد ما إذا كان ترامب وستارمر - وهو ليس لاعب غولف - سيلعبان جولة في أحد ملاعب الغولف.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا التوصّل إلى اتفاق تجاري، غير أن لندن ما زالت تترقّب قرارات ترامب.

لكن عند وصوله إلى اسكتلندا، أكد الرئيس الأمريكي أن الوقت قد حان "للاحتفال"، مؤكداً أن "الاتفاق أُبرم" مع لندن، مضيفاً أنه سيناقش مع ستارمر "أموراً أخرى".

لكنه قبل مغادرته واشنطن، بدا وكأنه يخيّب آمال بريطانيا في الحصول على تخفيضات دائمة في الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم. وقد أُعفيت لندن حتى الآن من الرسوم البالغة 50 بالمئة المطبّقة على واردات المعدنين إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب عندما سأله أحد الصحافيين عن منح "مجال مناورة" للمملكة المتحدة: "إذا فعلت ذلك من أجل دولة ما، فيجب أن أفعل ذلك من أجل الجميع".

وسيعود الرئيس الأمريكي إلى بريطانيا في سبتمبر/ أيلول بدعوة من الملك تشارلز الثالث في زيارة دولة يتوقّع أن تتميز بالحفاوة.

قضيّة إبستين حاضرة

حتى في اسكتنلدا، لاحقت الرئيس الأمريكي قضيّة جيفري إبستين، الخبير المالي الأمريكي الذي اتّهم بجرائم جنسية وعثر عليه مشنوقا في زنزانته قبل بدء محاكمته.

وأكد ترامب للصحافيين بعد نزوله من الطائرة إنه “لم يتم إبلاغه مطلقا” بأن اسمه كان مدرجا في وثائق المحكمة التي أدت إلى توجيه الاتهام في عام 2019 لإبستين بالاتجار الجنسي بالقاصرات.

ويعيب بعض أنصار ترامب على الرئيس نقص الشفافيّة في هذه القضيّة المتمحورة على شخصية بارزة من الطبقة المخملية في نيويورك كانت تجمعها صداقة بالملياردير الجمهوري وأصبحت رمزا لانحطاط نخبة محظية في نظر جزء كبير من تيّار “ماغا” نسبة إلى شعار ترامب المختصر “لنجعل أميركا عظيمة مجدّدا”.

وقد حُرمت صحيفة “وول ستريت جورنال” التي نشرت مقالا عن علاقة ترامب بإبستين من المقعد المخصّص لمراسليها في الطائرة الرئاسية خلال الرحلة إلى اسكتلندا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية
  • "اليوم" تنشر ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية - عاجل
  • شوبير يهاجم أحمد فتوح: الزمالك عملك نجم.. ماذا تريد أكثر؟
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • زيارة مستشار ترامب: جديد السياسة الامريكية تجاه ليبيا
  • اللا-معقول في السياسة السودانية
  • ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!
  • ترامب في اسكتلندا: زيارة تجمع بين السياسة والغولف في موطن والدته الأصلي
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. أفكارك رائعة لكن حاول أن تكون عمليًا أكثر