قال الإعلامي عادل حمودة، إن الحكومات والكيانات الأجنبية تستخدم شركات الضغط للتأثير على السياسة الأمريكية، ففي عام 2020 انفقت الحكومات الأجنبية أكثر من 250 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأمريكية موضحا أن الكثير من الدراسات أظهرت فعالية جماعات الضغط في الحصول على التشريعات المطلوبة.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دراسة صدرت عام 2018 نشرتها المجلة الفصلية للعلوم السياسية، وهذه الدراسة بتؤكد ان ممارسة الضغط تزيد من احتمالية تغيير السياسة بنسبة 30% وكثير من المشرعين والمسؤولين الحكوميين السابقين بينتقلوا إلى مناصب في شركات الضغط بعد ترك الخدمة الحكومية.

أوضح أن في عام 2020 انضم حوالي 2500 مشرع ومسؤول سابق الي شركات لضغط واستمروا في التأثير على السياسات بعد ترك مناصبهم باختصار جماعات الضغط او شبكات الضغط هي المصالح المالية التي تؤثر على السياسة الامريكية مقابل المال تشتري السياسة بالفلوس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياسة الأمريكية جماعات واجه الحقيقة الإعلامي عادل حمودة المزيد

إقرأ أيضاً:

مشاريع الفضاء ومهماته تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي

دبي: يمامة بدوان

كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن تطويره لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف استخدامها في مشاريع الفضاء ومهماته، وذلك حسب مقطع فيديو نشره على منصة «إكس».
قالت فاطمة المرزوقي، مهندسة برمجة، إن المركز طوّر تقنية الذكاء الاصطناعي، لرصد وإحصاء أشجار النخيل بدقة تبلغ 94%، وتمّ استخدامها لرصد أكثر من 4 ملايين شجرة نخيل في مدينة العين فقط، ما يدعم التقدم الزراعي بالدولة، كذلك يستخدم المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور، التي تقدمها الأقمار الاصطناعية، مثل «محمد بن زايد سات»، والقمر الراداري «اتحاد سات»، بهدف استخراج تفاصيل تخصّ البنية التحتية والبيئة، حيث جرى قبل أشهر إطلاق النسخة الجديدة من منصة المركز لتحليل البيانات الجغرافية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد الأجسام.


وأضافت فاطمة المرزوقي أن مركز محمد بن راشد للفضاء طوّر تقنية ذكاء اصطناعي أيضاً لتحديد مواقع الفيضانات، ورسم خرائط المناطق المتضررة، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ما يوفر معلومات دقيقة وضرورية لإدارة الأزمات.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد المركز دعمه للبيئة والاستدامة، من خلال البيانات الفضائية وتحليلها، حيث تقدّم أقمار المركز الاصطناعية 67% من الخدمات البيئية، بينما اشتملت جهود المركز في الحفاظ على البيئة، على 25% من نسبة الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، إضافة إلى 88 دراسة في مجال إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، في حين استفادت أكثر من 30 جهة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات، وأكثر من 25 جهة من دراسة سواحل الدولة.
أنظمة استشعار
وتتضمن معالجة بيانات القمر الاصطناعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الخطوات المعقدة، حيث تتمثل البداية في استقبال البيانات وتخزينها، ثم يجري تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، من أجل تحسين البيانات وتحليلها، وتحويلها إلى معلومات، كي يستفيد منها صناع القرار والعلماء في مجالات مختلفة.
وتوفر النسخة الجديدة لمنصة تحليل البيانات الجغرافية، بيانات فعلية ورؤى تنبئية حول مختلف المجالات، وتُعدّ المنصة الأولى من نوعها في المنطقة.مراقبة الزلازل
وتحتوي المنصة على أدوات لمراقبة الزلازل، وتقدّم أدوات استجابة لخدمات الطوارئ، وتصوير الغطاء الأرضي، واستخدام الأراضي لدعم التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، كما تتيح المنصة تتبع درجات حرارة سطح الأرض والبحر، لدراسة أنماط المناخ، والتنبؤ بالضباب لتعزيز سلامة النقل، وتوقع اتجاهات الرياح لدعم جهود الطاقة المتجددة، والأرصاد الجوية، كما تقدّم المنصة مراقبة تغيرات الخط الساحلي لإدارة مخاطر التآكل، وتتبع صحة الغطاء النباتي لزيادة الإنتاجية الزراعية.وتتميز المنصة بتقديم الدراسات التحليلية كافة بشكل تفاعلي، مما يتيح للجهات المستفيدة من استغلال هذه الخاصية التعرف إلى التغيرات البيئية التي تطرأ على منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، من خلال الخرائط التفاعلية - لتحديد هوية هذه التغيرات ومقارنتها بفترة زمنية أخرى، والخروج بتفسير علمي محدد، كما تمكّن هذه الصفة التفاعلية أيضاً تعقب خصائص ظاهرة معينة.تغيرات البيئة
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، صوراً ومن ثمّ تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.
كما تُسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، وغيرها الكثير من الظواهر الأخرى، وصولاً إلى مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة المد الأحمر الضارة، ومراقبة التغيرات البيئية، إضافة إلى رصد الغطاء النباتي ودراسته بالدولة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرّض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية متعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية الإماراتية.
وعلى الصعيد العالمي، أسهمت الأقمار الإماراتية في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • توك شو..رسائل حاسمة حول حادث الإقليمي وملفات هامة في السياسة والفن والقانون
  • تبدأ من 650 ألف جنيه .. سيارة أوتوماتيك فرنسية بتصميم الـ SUV
  • جامعة البترا تحافظ على ترتيبها المتقدم في تصنيف “التايمز” العالمي للتأثير 2025
  • في مثل هذا اليوم: نابولي يحتجز أوسيمين في فندق لمنعه من الانتقال إلى ليفربول
  • عادل حمودة: الحسيني أبو ضيف فضح فساد شقيق زوجة مرسي فاغتالوه
  • ياكلوا عيش.. عادل حمودة: هكذا برّر مرسي عدم هدم أنفاق تسلل الإرهابيين إلى سيناء
  • مشاريع الفضاء ومهماته تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • دول مجموعة السبع تقرر إعفاء الشركات الأمريكية من الضرائب الأجنبية الإضافية
  • صحف عالمية: إسرائيل تستخدم المساعدات لتهجير سكان غزة ولا يجب تكرار سيناريو العراق في إيران
  • 30 يونيو.. 12 عامًا من السياسة الخارجية المتوازنة والاستقلالية في الجمهورية الجديدة