الاثنين القادم .. مؤتمر يستعرض دور الفقه الإسلامي في تعزيز السلم الدولي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ينطلق الاثنين القادم المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه كلية العلوم الشرعية بعنوان "القانون الدولي الإنساني في ضوء الفقه الإسلامي" في الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025م، في مقر الكلية بمسقط، ويهدف المؤتمر إلى استكشاف العلاقة بين القانون الدولي الإنساني ومبادئ الشريعة الإسلامية، مع التركيز على القضايا المتعلقة بالنزاعات المسلحة وحماية حقوق الإنسان في وقت الحروب.
يستعرض المؤتمر دور الفقه الإسلامي في تعزيز السلم الدولي وحفظ حقوق ضحايا النزاعات المسلحة، من خلال مناقشة أسس القانون الدولي الإنساني وكيفية تفعيلها في السياق الشرعي. كما يهدف إلى إبراز جهود علماء المسلمين في تطوير الإطار النظري لتلك القواعد التي تهدف إلى تقليل أضرار الحروب على الأفراد والمجتمعات.
يتناول المؤتمر العديد من المحاور المهمة، منها: القانون الدولي الإنساني: التعريف والأسس، وحماية ضحايا النزاعات المسلحة، ووسائل وأساليب القتال الشرعية والقانونية، وآليات تطبيق المسؤولية الجنائية الفردية والدولية، وإسهامات الفقه الإباضي في القواعد المنظمة للنزاعات المسلحة.
يشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من متخصصين في المجال من داخل سلطنة عمان وخارجها، بما في ذلك ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدد من الجهات الحكومية، إلى جانب مجموعة من الباحثين والمفكرين المتخصصين في القانون الدولي الإنساني والفقه الإسلامي.
وسيرعى حفل الافتتاح معالي الشيخ عبدالملك بن علي بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس الدولة، ويسلط هذا المؤتمر الضوء على أهمية دمج الأحكام الشرعية في معالجة التحديات المعاصرة المرتبطة بالنزاعات المسلحة، مما يعزز الوعي بأهمية القانون الدولي الإنساني في ضمان حقوق الأفراد في زمن الحرب ويعكس التفاعل بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القانون الدولی الإنسانی الفقه الإسلامی
إقرأ أيضاً:
انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.
ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.
ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.
كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي