البعريني: سلام استقوى على نواب الطائفة السنية!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عقد عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني مؤتمرًا صحافيًا بعنوان "الكرامة أغلى من الذهب"؛ بحضور النائب أحمد رستم وحشد من أبناء عكار، في العبدة، تناول فيه مجمل القضايا المتعلّقة بتشكيل الحكومة والموقف منها في المرحلة المقبلة.
وإذ أبدى الحرص على انطلاقة العهد ومسيرة الدولة، شدد على أن "تهميش عكار لا يزال مستمرًا ولم يتغيّر شيء".
وقال: "أداء الرئيس نواف سلام انتقائي، خضع فيه لأفرقاء معينين، واستقوى على نواب الطائفة السنية جميعًا مختزلاً الطائفة كلها بنفسه، وغيّب عكار عن التمثيل وهذا أمر مرفوض".
ولفت إلى أن "أهالي عكار يرفضون النظرة الفوقية بحق منطقتهم. المسؤولون في الدولة يقولون عنا فلاحين، نفتخر بذلك ونفتخر بأننا أهل عز وكرامة. ثم نعتونا بالتهريب، ونحن نسأل: أين الوظائف والمشاريع للمنطقة ممن هم في السلطة ونهبوا البلد ولم يتركوا لنا شيئاً؟" ودعا إلى "تصحيح خلل المشاركة من خلال إيلاء عكار مشاريع حيوية على رأسها مطار القليعات وحقها في البنى التحتية وأن تكون البنود مكرّسة في البيان الوزاري".
وأشار إلى أنه تحدث بالفيديرالية "كمطلب لكن ذلك لا يعني أننا لسنا تحت سقف الطائف وتحت سقف الدولة، وهنا نطالب بورشة اللامركزية الموسّعة، التي تعطي الجميع حقوقهم دون منة من أحد.. وإننا نعطي الحكومة مهلة ولن نسكت بعد اليوم على الظلم بحق عكار. كنت حريصًا ولم أستخدم لعبة الشارع فلا تتركونا نصل إليها..الشيعة أخذوا ما يريدون والمكون السني تم إقصاؤه، وهذه مسألة خطيرة على البلد".
ولفت إلى أن "الرئيس سلام وخلال مشاورات التأليف لم تحصل دعوة مشاورات لنواب السنة، نحن فرضنا أنفسنا على الرئيس المكلّف وكانت معاملته لنا تهميشية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس مدحت ناشد راعيًا للكنيسة بطامية
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مساء اليوم الجمعة، في حفل تنصيب القس مدحت ناشد أسعد راعيًا للكنيسة الإنجيلية بطامية، وذلك بمقر الكنيسة بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس أسامة إبراهيم، رئيس مجمع الأقاليم الوسطى بسنودس النيل الإنجيلي، والقس إبراهيم ناجح، سكرتير المجمع، والقس محروس عايد، رئيس لجنة فك الارتباط المجمعي، والقس خليل إبراهيم، عضو اللجنة، والقس سمير يونان، رئيس مجلس الكنيسة بطامية، إلى جانب الشيخ إبراهيم شحاتة، شيخ كنيسة "قراره" بمغاغة.
كما شارك في الحفل الدكتور الشيخ سعد قطب، رئيس الطريقة القادرية، والشيخ ناصر صادق، عضو المجلس الإنجيلي العام، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والعامة، وجموع من أبناء الكنيسة.
وخلال كلمته، قدَّم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس مدحت ناشد بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
“إن قدرة الله عظيمة، تفوق إدراك الإنسان. في صلاحه وجوده، ورسائل الله لا تنقطع، وهي دومًا تحمل إلينا نعمة أعظم. لكننا كثيرًا ما نُعطِّل هذه النعمة حين نشك في صلاح الله، أو حين نستسلم للخطية التي تحجب عنا اختبار قوته ومحبته.”
وأضاف:
“أدعوكم اليوم أن تنفصلوا عن الخطية بكل ما تحمله من ضعف وانكسار، فهي التي تعوقنا عن التمتع الكامل بنعمة الله، وتحرمنا من اختبار حضوره المجيد في حياتنا. فلنثق أن إلهنا صالح، وأن ما أعدَّه لنا يفوق كل تصور، فهو الإله القادر الذي يصنع بنا ولأجلنا ما هو أعظم مما نرجو أو نتخيَّل.”
وفي ختام الحفل، تم تقديم دروع التكريم، كما ألقى القس مدحت ناشد كلمة ختامية عبَّر فيها عن امتنانه لكل من شارك في هذه المناسبة الروحية المهمة، مؤكدًا التزامه بخدمة الكنيسة والمجتمع بكل محبة وتفانٍ.