انفجار على متن ناقلة نفط في روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة الشحن الفدرالية الروسية أن انفجارا وقع، اليوم الأحد، على متن ناقلة نفط في ميناء بشمال غرب روسيا أجبر الطاقم على الإخلاء فيما يجري التحقيق في الأمر.
وأفادت وكالة النقل البحري والنهري "روسموريشفلوت"، على تطبيق "تلغرام"، أن "انفجارا وقع في غرفة المحرك" في "كوالا" في ميناء أوست لوغا غربي سانت بطرسبرغ صباح اليوم.
وقالت إن الطاقم غادر السفينة لكن الانفجار لم يتسبب في "انسكاب البضائع أو تسرب المنتجات النفطية" ولا يوجد خطر بأن تغرق السفينة.
وأكدت أن "الوكالات المختصة تحقق في الحادث"، وسيتم فحص حالة السفينة.
أظهر موقع تتبع السفن "فيسيل فايندر" أن السفينة "كوالا"، التي بُنيت في عام 2023 وترفع علم أنتيغوا وباربودا، وصلت إلى أوست لوغا الخميس.
وكتبت قناة "بازا" الروسية، على تطبيق "تلغرام"، أن السفينة تحمل 130 ألف طن من زيت الوقود الثقيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة انفجار ناقلة نفط روسيا
إقرأ أيضاً:
انفجار مغناطيسي قوي يستهدف سطح الشمس.. ما تأثيره على الأرض؟
في تجربة استثنائية قامت بها وكالة الفضاء الدولية "ناسا"، غاص مسبارها الشمسي "باركر" في الغلاف الجوي للشمس وسجل انفجارًا بلازميًا قويًا يتجه نحو سطح الشمس.
هذا الحدث كشف عن بروتونات بطاقة أكبر بنحو ألف مرة مما كان متوقعًا، جنبًا إلى جنب مع نفث بلازما ينطلق نحو الشمس.. فما الذي يحدث بالفعل في الفضاء؟
موقع المسبار في الفضاء كان فريدًا، حيث كان قريبًا بما يكفي من الشمس لتحديد مصدر الجسيمات بسهولة.
تشير النتائج إلى أن التعقيد وقوة التشابكات في المجال المغناطيسي للشمس يمكن أن تُسرّع الجسيمات المشحونة إلى سرعات أعلى بكثير مما هو متوقع بالاعتماد فقط على قوة المجال.
تعتمد هذه النتائج على قياسات دقيقة قام بها المسبار، والتي أكدت قدرة المجال المغناطيسي على توليد طاقة كبيرة تؤثر على الجسيمات المشحونة.
إعادة الاتصال المغناطيسيالنفاثة التي تم تسجيلها نحو الشمس نتجت عن ظاهرة تعرف بـ "إعادة الاتصال المغناطيسي". هذه العملية الانفجارية تحدث عندما تتكسر المجالات المغناطيسية ثم تعيد التكوين من جديد، مما يحول الطاقة المخزنة إلى طاقة تُسرّع الرياح الشمسية.
الرياح الشمسية هي تدفق مستمر من الجسيمات المشحونة التي تُطلقها الشمس، ولها تأثيرات كبيرة في نظامنا الشمسي.
ما تأثير الطقس الفضائي على الأرض؟فهم هذه الظاهرة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين توقعات "طقس الفضاء"، الذي يتأثر بالرياح الشمسية والانفجارات النشطة من الشمس.
يعد الطقس الفضائي مسؤولًا عن العديد من الظواهر، مثل تجريد كوكب المريخ من غلافه الجوي، مما جعله يتحول من كوكب صالح للسكن إلى أرض جليدية قاحلة.
على الأرض، يمكن أن يتسبب الطقس الفضائي في عواصف جيومغناطيسية، تؤدي بدورها إلى انقطاعات في التيار الكهربائي، تلف الأقمار الصناعية، وتداخل مع إشارات الراديو ونظام GPS. كما يشكل خطرًا على رواد الفضاء، وفي الجانب الإيجابي، يسهم في ظهور الشفق القطبي الجميل.
دور مسبار باركر الشمسييلعب مسبار باركر الشمسي دورًا محوريًا في فهم المجال المغناطيسي للشمس وقياساته الدقيقة. يعمل العلماء على تطوير نماذج رياضية معقدة تصف سلوك هذه المجالات، ولكن نظرًا لتنوع وتعقيد الشمس، تبقى هذه المعادلات تقريبات قد لا تعكس بدقة الواقع.
لذا، تعتبر القياسات الدقيقة التي يجمعها فريق المسبار ضرورية لتطوير نماذج أفضل وأكثر دقة في توقعات الطقس الفضائي.
وبحسب العلماء، سيكون للأبحاث المستمرة في هذا المجال تأثيرات كبيرة، ليس فقط على فهمنا للشمس، ولكن أيضًا على كيفية التعامل مع التأثيرات البيئية الناتجة عن نشاطاتها على كوكبنا.