رئيس «نقل النواب»: مصر منصة للحوار العربي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ثمن النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير الجاري لمناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية.
استمرار الانتهاكات الإسرائيليةوقال عابد، في بيان، إن هذه القمة تعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسي، في تعزيز التضامن العربي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من الصراع، مؤكدا أن استضافة مصر لهذه القمة تأتي في وقتٍ حرج يشهد فيه العالم والمنطقة تحديات كبيرة تتعلق بالقضية الفلسطينية، وفي ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، التي تتطلب موقفا عربيا موحدا وحاسما لدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر كانت ولا تزال رائدة في دعم نضال الفلسطينيين من أجل نيل حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن هذه القمة العربية الطارئة تمثل فرصة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك ووضع حلول سياسية ودبلوماسية تسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد النائب علاء عابد، أن مصر طالما كانت منصة للحوار العربي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتواصل هذا الدور الريادي في سبيل تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني.
وطالب رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بضرورة الاستفادة من هذه القمة لتوحيد الجهود العربية والدولية والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الفلسطينيين في الاستقلال والحرية، مشددا على أهمية تكاتف جميع الدول العربية في هذا الوقت الحرج من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر تظل دائما السند القوي للقضية الفلسطينيةوأكد عابد، أن مصر تظل دائما السند القوي للقضية الفلسطينية، وأن هذه القمة تخرج بتوصيات ومواقف تعزز من مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب علاء عابد القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الانتهاكات الإسرائيلية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی هذه القمة من أجل
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
البلاد _ جدة
مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.
وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.
وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.
وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.