مسير ومناورة عسكرية لمنتسبي مجمع الساحل الغربي الطبي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذ مائة من منسوبي مجمع الساحل الغربي الطبي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، مسيراً ومناورة عسكرية باستخدام الذخائر الحية استعدادا لمواجهة أي تهديدات للوطن.
هدفت المناورة التي نفذت بعد اختتام التدريبات العسكرية لموظفي المجمع، ضمن دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، إلى إجراء تطبيقات باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة لعمليات قنص لإظهار المهارات القتالية للموظفين.
وعكس الخريجون مستوى متميزاً في قنص المواقع الافتراضية للعدو، وكذا اللياقة البدنية في المسير الراجل تجسيدا لما تلقوه من تدريبات وتمارين عسكرية خلال فترة مشاركتهم في الدورة.
وأكدوا أن الشعب اليمني في حالة جهوزية على كافة الأصعدة استعدادا لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة، موضحين أن المخططات والممارسات التي يتعمد العدو الأمريكي اتخاذها لن تثني اليمنيين عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمهم للشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، والذي أعاد لليمن مجده وعزته بين الأمم وكان له الفضل بعد الله في موقف اليمن المشرف، الذي توج انتصار الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وحذر الخريجون، المتربصين بأن الشعب اليمني في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قوى العدوان، معلنين النفير في مواجهة كل مخططات الأعداء والتصدي لكل مؤامراتهم.
ووجهوا رسائل للعالم، بأن الشعب اليمني كما تصدى لقوى العدوان خلال عشر سنوات، سيخرج منتصرا على كل الأعداء بصمود يقهر الطغاة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.