اعتراف إسرائيلي: اعتداءات المُستوطنين تتم تحت عين جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أصدرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، اليوم الأحد، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال تشن حربا شاملة على الفلسطينيين في الضفة الغربيةمنذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الحركة الحقوقة التي قالت إن مُستوطنين هاجموا خلال الأسابيع الأخيرة قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي.
وشددت المنظمة أن تلك الهجمات تمت في بعض الأحيان تحت أعين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأرفقت المنظمة منشورها بمقطع مصور يُظهر اعتداءات ارتكبها مستوطنون وجيش الاحتلال خلال الأشهر الماضية بحق المواطنين في الضفة الغربية.
إقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من اعتداءات المستوطنين تتطلب استراتيجيات متكاملة تشمل التحرك السياسي، الشعبي، والدولي. على المستوى المحلي، يجب تعزيز لجان الحماية الشعبية في القرى والمدن المستهدفة، حيث يمكن تنظيم دوريات مجتمعية للمراقبة، والاعتماد على أنظمة إنذار مبكر عبر التنسيق بين القرى القريبة. هذه الخطوات قد تحد من قدرة المستوطنين على تنفيذ هجمات مباغتة، خاصة في المناطق النائية. كما أن توثيق الاعتداءات بالصور والفيديو ونشرها على نطاق واسع يمكن أن يفضح الجرائم ويدفع المنظمات الحقوقية للتدخل. إضافةً إلى ذلك، من الضروري الضغط على السلطة الفلسطينية لتعزيز وجودها الأمني في المناطق المهددة، وتوفير الحماية للمدنيين بدلاً من الاقتصار على التنسيق الأمني مع الاحتلال.
دوليًا، يجب تصعيد القضية في المحاكم والمؤسسات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ودفع الحكومات الغربية لفرض عقوبات على المستوطنين المتورطين. الضغط الشعبي والمظاهرات السلمية أمام السفارات والمؤسسات الدولية يمكن أن يساهم في رفع الوعي العالمي، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات تحد من الدعم المالي والعسكري للمستوطنين. في المقابل، فإن تعزيز مقاطعة المنتجات القادمة من المستوطنات، ومطالبة الشركات العالمية بوقف استثماراتها فيها، قد يحد من توسعهم ويضعف اقتصادهم. حماية الفلسطينيين تتطلب مزيجًا من المقاومة الشعبية، التحرك القانوني، والدعم الدولي لوقف تغول المستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الفلسطينيين حماية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.