دو فيلبان: لا مصالحة دون اعتراف صريح بتاريخ فرنسا المأساوي في الجزائر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على أن اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي يمثل “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”.
ففي حوار تلفزيوني مع قناة “الجزائر الدولية”، أشار دو فيلبان إلى أن مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية في فرنسا تتابع عن كثب تطورات الأزمة مع الجزائر، معربًا عن قناعته بأن “كل طرف مستعد للقيام بدوره” من أجل تجاوز العقبات وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون.
وشدد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على ضرورة اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي الذي يمثل حسبما قال أنه “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن معالجة الجوانب التاريخية المؤلمة ينبغي أن تتم بروح بناءة بعيدًا عن الصراعات العقيمة.
وأضاف المسؤول الفرنسي الأسبق: “هناك تحركات للخروج من الأزمة الحالية بشكل إيجابي، وأرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيرا الى أن هناك “ترقبًا كبيرًا وأملًا في الأوساط الفرنسية” للتوصل إلى حلول تعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وفي هذا الإطار، أشاد دو فيلبان بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون مع جريدة لوبنيون ، مشيرًا إلى أنه “قرأها بعناية” ويرى أنها تعكس وجود تحركات فعلية على الأرض تدفع نحو المصالحة.
ورغم تأكيده على أنه “لا يضع نفسه وسيطًا” بين الطرفين، إلا أن دو فيلبان أبدى التزامه بدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رغبة عمياء في سفك الدماء.. اعتراف صادم لمراهق تركي قتل ابنة عمه
في جريمة هزّت الشارع التركي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة غضب واسعة.
ووفقاً لما نشره موقع “haberler”، فقد اعترف المتهم ابن عم الطفلة بجريمته خلال التحقيقات، قائلاً: “قررت أن أقتل أحداً، لم أكن أعلم من سيكون، ولقد صادف أن تكون هي الطفلة ياسمين”.
ومنذ وفاة والدته العام الماضي جراء إصابتها بالسرطان، أُصيب المتهم بحالة اكتئاب شديدة، انعزل بسببها عن الناس.
تفاصيل الجريمة
عثرت السلطات الأمنية على الطفلة ياسمين يلدرم، مقتولة طعناً داخل مبنى سكني، مساء الأربعاء الماضي، حيث أشار التحقيق إلى وجود آثار دماء على حذاء ابن عم الضحية، المدعو “م.ش.”، وبعد تحليل العيّنة في معهد الطب الشرعي، تبيّن أن الدم يعود بالفعل إلى الطفلة ياسمين.
وكانت عائلة ياسمين، قد أبلغت عن اختفائها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ليتم إطلاق حملة بحث مكثفة في المنطقة السكنية، ليتفاجأ الجميع بجثتها في بئر السلم بالطابق الثاني من مبنى مجاور لمنزل العائلة، وقد بدت عليها آثار طعن مميتة.
أدلة واعتراف
الشرطة التركية ألقت القبض على الشاب المتهم، ابن عم الضحية ويقيم في نفس المبنى، وخلال تفتيش منزله، تم العثور على أداة الجريمة (سكين)، إلى جانب حذاء ملطخ بالدماء ومنديل مبلل يحمل آثار دم.
وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ وفاة والدته، حيث صرّح للمحققين أنه قرر ارتكاب جريمة قتل دون أن يستهدف شخصاً بعينه.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى السجن، بعد توجيه تهمة “القتل العمد” إليه. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ يبلغ من العمر 17 عاماً، على صلة محتملة بالحادث.
وبعد استجوابه، قررت النيابة إطلاق سراحه بشرط الالتزام بتدبير “عدم مغادرة مكان إقامته” ضمن إطار الرقابة القضائية.