اللقاء التلفزيوني مع الدكتور رجائي المعشّر جاء في وقته المناسب، فهو يأتي بعد سويعات من لقاء الأعيان مع الملك، وكما قال الرجل فجلالته كان مرتاحاً، مبتسماً، يُشيع أجواء التفاؤل وهذا معروف عنه أصلا!

نعرف من “عمون” أنّ الملك ترك لقاء الأعيان بعد أن استأذنهم بخلقه الرفيع، وعاد ليبلغهم أنّه تهاتف مع الأمير محمد بن سلمان مؤيداً لموقف جلالته، وأكد أجواء التفاؤل في اللقاء العين مازن دروز في تصريحات صحافية.

كان يوم الملك حافلاً أمس، ودون عدّ فقد التقى زعماء وتلقى اتصالات بالغة الأهمية، وذلك كلّه طبيعي في يوم من حياة سيّدنا خصوصاً بعد تصريحات ترامب، بعد لقائه بنتنياهو، وقبل يومين من لقاء مع ترامب نفسه.

تقريباً كان العالم كلّه يقف أمس مستنكراً ما قاله ترامب، اللهم سوى إسرائيل، وحتى الذين يؤيدون الرئيس الأميركي كانوا يردّون على استحياء من موقف مخجل وضعهم فيه الرجل.

نعود إلى لقاء المعشّر، وهناك خصوصية حملها، فهو أحد أهمّ المعبّرين عن مسيحيي الشرق، والأردن بالطبع، ولم يترك الفرصة تمرّ دون أن يشرح عن هؤلاء الذين يحيطون ترامب، مع كلّ معتقداتهم التي تكاد تتجاوز الصهيونية في تعلّقها بفلسطين، والمسيح الذي سيأتي هناك.

ما يهمنا أن نقوله إنّ الملك مرتاح، وهو الصلب وصاحب العزم غير القابل للتنازل، ونشكر المعشّر على موقفه، ويهمّنا أكثر ما قرأناه من ردود فعل أردنية تؤكد أصالة هذا الشعب العظيم، ووقوفه مع فلسطين، ويبقى أنّ رسالة اهداء سبعة آلاف خيمة أردنية لأهلنا في غزة لا تحتاج إلى شرح، وللحديث بقية!

باسم سكجها – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل

الرئيسان السوري والأمريكي (وكالات)

في حدث دبلوماسي غير مسبوق، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تفاصيل لقاء "افتراضي – مباشر" وصفته بـ"التاريخي"، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحضور مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض، اليوم الأربعاء.

وشهد اللقاء أيضاً مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال هاتفي، وبمرافقة وزراء خارجية السعودية، سوريا، والولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً الشرع يكشف المستور: هذا الشخص وراء قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 14 مايو، 2025 الحديدة في مرمى النيران.. إسرائيل تأمر بإخلاء الموانئ وتلوّح بالتصعيد 14 مايو، 2025

وأفاد بيان الخارجية السورية، الذي نُشر عبر منصة "إكس"، بأن اللقاء ركز بشكل خاص على مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أكد ولي العهد على ضرورة هذه الخطوة باعتبارها أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعماً لمسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

وفي موقف لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء، التزام واشنطن بدعم سوريا في هذه "المرحلة المفصلية"، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.

من جهته، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن "عميق امتنانه للدعم الإقليمي والدولي"، مشدداً على أن بلاده تسير "بثقة نحو مرحلة جديدة من التعافي والشراكة الدولية".

اللقاء لم يخلُ من التطرق للملفات الأمنية، حيث ناقش القادة سبل تعزيز الشراكة السورية – الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، مع التركيز على محاربة التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير السورية، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وكل من يعوق جهود الاستقرار في الداخل السوري.

ووفقاً للبيان، من المقرر أن يُعقد اجتماع وزاري مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو خلال الأيام المقبلة، لاستكمال المشاورات وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذا اللقاء الفريد.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان في حيرة: لا نعرف أي كلام نصدق من ترامب
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع وزير الدولة الإماراتي
  • كلام عن حزب الله.. كواليس لقاء بين الشرع ومسؤول أميركي!
  • تنسيق إماراتي مع “ترامب” لتوجيه صفعة للسعودية في اليمن (تفاصيل)
  • وليد توفيق يحتفي بعبادي الجوهر في القاهرة: لقاء الأحبة وذكريات الزمن الجميل
  • لقاء الخميسي وفريد النقراشي في بروفات «الملك وأنا».. عرض استعراضي يُشعل مسرح البالون|صور
  • الأول لرئيس سوري منذ 25 عاماً : الرياض تجمع الشرع وترامب بمشاركة بن سلمان وأردوغان
  • الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني
  • ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل
  • لقاء ترامب والشرع في الرياض: بداية جديدة لسوريا؟