لقاء تشاوري بصنعاء لتعزيز المبادرات المجتمعية وتحسين النظافة العامة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
عقدت حكومة التغيير والبناء اليوم لقاءً تشاوريًا موسعًا لتحفيز المبادرات المجتمعية وتعزيز منظومة النظافة العامة في أمانة العاصمة والمحافظات، تحت شعار “النظافة التزام إيماني وسلوك حضاري”.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على نظافة المدن والأحياء، مشيرًا إلى أن النظافة تعكس وعي وسلوك وثقافة المجتمع.
من جانبه، شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح على ضرورة اهتمام السلطات المحلية بالنظافة وجعلها أولوية قصوى، مشيرًا إلى تأثير التلوث على انتشار الأمراض الخطيرة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية ومستدامة للحفاظ على البيئة.
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أن النظافة جزء أساسي من الهوية الإيمانية، مشيرًا إلى أن الوضع البيئي الحالي يتطلب تحركًا جادًا من الجهات الرسمية والمجتمع المدني لإطلاق حملات نظافة مستدامة.
وتناول اللقاء، الذي شارك فيه قيادات حكومية ومحافظون ومديرو مديريات ومنسقو منظمات المجتمع المدني، عددًا من أوراق العمل التي ناقشت تحديات النظافة وأهمية تعزيز ثقافة النظافة العامة، إلى جانب استعراض مبادرات نوعية تهدف إلى تحسين إدارة المخلفات والحد من التلوث البيئي.
كما تضمن اللقاء عرض تجارب ناجحة في مجال النظافة، إلى جانب مناقشة آليات تشجير المدن، وتحفيز المبادرات المجتمعية للمساهمة في جهود الحفاظ على النظافة وتعزيز الوعي البيئي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا: اللقاء بين بوتين وزيلينسكي "ممكن" بهذا الشرط
أعلن الكرملين السبت أن اللقاء "ممكن" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه "اتفاقات" تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة.
ويواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي في هذه الحالة7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزةوبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 في اسطنبول، اظهرت خصوصا حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع.لقاء زيلينسكي وبوتينوطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي وهم مستشار لبوتين من الصف الثاني، وكبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو "أخذت علما" بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
وشدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "يبقى تطبيق ما اتفق عليه الوفدان في الأمس، والأمر يتعلق أولا بتبادل ألف أسير" من الجانبين.حلف شمال الأطلسيوأضاف بيسكوف أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن لكن فقط بعد التوصل إلى إتفاقات بين الجانبين".
ويتمسك الكرملين بمطالب: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.