إعداد أول ميثاق عربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) اعتزامها إعداد ميثاق هو الأول من نوعه لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكرت "الألسكو" -في بيان- أن لجنة مُكلفة بصياغة هذا الميثاق اجتمعت في تونس لمناقشة مسودته، لافتةً إلى أن هذا الميثاق يُعتبر خطوة مهمة نحو وضع إطار شامل يعزز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.
وشارك في الاجتماع نخبة من الخبراء العرب في مجالات التكنولوجيا، والأخلاقيات، والقانون، بهدف ضمان شمولية الميثاق وملاءمته للاحتياجات الإقليمية.
وتركز المسودة على ثلاثة محاور رئيسية تشمل التعليم، حيث تسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص، والثقافة من خلال حماية الهوية الثقافية العربية ودعم الإبداع الرقمي، والبحث العلمي عبر تعزيز التعاون العربي والدولي لضمان تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في حل التحديات العلمية والاقتصادية والبيئية.
واستندت عملية الصياغة إلى مراجعة موسعة للمواثيق والمعايير الدولية، لضمان أن يكون الميثاق متسقًا مع المبادرات العالمية، مع مراعاة خصوصيات العالم العربي وتحدياته.
وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو أن هذا الميثاق يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العالم العربي في مسيرة التحول الرقمي، وضمان استفادة مستدامة وأخلاقية من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير: بداية عصر تسريح الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
#سواليف
في تحوّل لافت يعكس #حجم #القلق_المتصاعد، باتت #التوقعات_المتشائمة بشأن #مستقبل #الوظائف في #عصر #الذكاء_الاصطناعي أشبه بسباق تصريحات بين كبار التنفيذيين في الشركات الأميركية، وسط تحذيرات من أن “عصر تسريح الموظفين” قد بدأ بالفعل.
وفي أواخر مايو الماضي، أطلق داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، واحدة من أكثر التصريحات إثارةً للجدل، حين قال إن نصف الوظائف المبتدئة في أميركا قد تختفي خلال خمس سنوات فقط، ما قد يرفع معدل البطالة إلى 20%.
ورغم أن تصريحه بدا صادمًا، إلا أن أمودي لم يكن وحده في هذا المضمار، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةتتسابق شركات التكنولوجيا والتمويل لإطلاق تحذيرات متتالية بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، في ما وصفه التقرير بـ”الرياضة التنافسية الجديدة” بين الرؤساء التنفيذيين.
وخلال “يوم المستثمرين” السنوي لبنك “جي بي مورغان” في مايو، توقعت ماريان ليك، رئيسة الخدمات المصرفية للأفراد، أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقليص القوى العاملة بنسبة تصل إلى 10%.
تلتها تصريحات من آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الذي وصف التحول الجاري بـ”النادر”، محذرًا من موجة خفض وظائف قادمة.
أما جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، فقد ذهب أبعد من ذلك، عندما قال الأسبوع الماضي إن الذكاء الاصطناعي “سيستبدل حرفيًا نصف جميع الموظفين من أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
وفي مؤتمر تقني حديث، قال الرئيس التنفيذي لشركة ثريد أب بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيكون أوسع وأعمق مما يتوقعه كثيرون، مؤكدًا أن “الدمار الوظيفي سيكون هائلًا”.
تمثل هذه التصريحات انعطافة واضحة في خطاب الشركات الكبرى، التي لطالما تبنّت نبرة أكثر حذرًا عند الحديث عن تسريح الموظفين.
ويبدو أن التحفظ بدأ يتلاشى مع ازدياد الضغط التكنولوجي الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي.
وتشير التقارير إلى أن بعض قادة التكنولوجيا ما زالوا يعتبرون هذه المخاوف مبالغًا فيها، إلا أن التحذيرات المتزايدة تُنذر بإعادة تشكيل شاملة لخريطة الوظائف في أميركا، في وقت قد لا يكون فيه الجميع مستعدًا لهذه “الصدمة الرقمية”.