أدان حزب الحرية المصري، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي أدلى بها لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية، وتتضمن ادعاءات وتضليلًا متعمدًا ومرفوضًا يتنافى مع الجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أنّ هذه المحاولات لن تؤثر في موقفنا ولن نقبلها خاصة في ظل حرب الشائعات الممنهجة على مصر منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إنّ الحزب يتفق مع بيان وزارة الخارجية المصرية بأن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وانتهاج مبدأ الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير المنشآت الحيوية والبنية التحتية الفلسطينية، وفرض الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، من أجل الضغط عليهم وتهجيرهم.

التهجير القسري للفلسطينيين

وتابع أن جميع القوى السياسية تقف خلف الرئيس السيسي، وتدعمه في موقفه الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، خاصة أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه وبوجوده بها: «نحن جميعًا مع الشعب الشقيق، وندعمه في حقوقه التاريخية بعودة الأرض وحل الدولتين وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».

عدم المساس بالثوابت المصرية

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يحاول أن يمحي الجرائم التي ارتكبها في حق شعب أعزل، بمجموعة من الأقاويل والأكاذيب أمام الرأي العام، ويظن أنه بهذه الأكاذيب من الممكن أن يضغط على مصر، ولكن القيادة السياسية المصرية منتبهة وواعية لكل كبيرة وصغيرة، ولن تقبل أي مساس بالثوابت المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الحرية المصري القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات

تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عمّا وصفتها أوراق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل إجراء الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن الورقتين الرابحتين التي خطط نتنياهو لتحقيقهما قبل الانتخابات، هما إعادة إعمار غزة دوليا والتطبيع مع السعودية.

وشددت الصحيفة على أنّ هاتين الورقتين باتتا تنهاران على أرض الواقع، منوهة إلى أن هناك فجوات متزايدة باستمرار بين الخطط المرسومة على الورق وما يصر الواقع على وضعه أمام تل أبيب.

وتابعت: "هذه الفجوة تفتج جبهتين كانتا تُقدمان حتى وقت قريب على أنهما أوراق نتنياهو الرابحة: خطة ترامب لغزة، وخاصة الانتقال الجوهري إلى المرحلة الثانية، واحتمال اتفاق تطبيع مع السعودية"، مستدركة: "قُدمت كلتاهما على أنهما خطتان مشرقتان ومستقرتان وشبه حتميتين، وكلاهما تحطم على أرض الواقع".

وذكرت أنه "على الورق تبدو خطة ترامب لغزة وكأنها نتاج فريق مرموق من الاستراتيجيين الأمريكيين: نظام واضح وتقسيم إلى مراحل وخريطة طريق لإعادة إعمار القطاع، الذي تعرض للتدمير المادي والمؤسسي".

وأضافت أنه على أرض الواقع فالأمر مختلف تماما، موضحة أن "الخطة لم تفشل، ليس بعد، لكنها عالقة. عالقة بعمق. عالقة في مزيج نادر من المشاكل الهيكلية، والصراعات الإقليمية، والمصالح الخارجية، والأهم من ذلك كله، غياب الشروط الأساسية التي تسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية".



وأردفت: "هذا المأزق يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، لدرجة أنه يصعب اليوم تصور كيف سيبدو تنفيذ المرحلة الثانية في ظل الظروف الحالية"، لافتة إلى أن "حماس التي كان من المفترض أن تضعف إلى درجة الخلل الوظيفي، لم تختفِ، ولم تنكسر، بل على العكس من ذلك: نجحت في التعافي في أجزاء كبيرة من القطاع حيث قلص الجيش الإسرائيلي وجوده".

وأشارت إلى أن "البلدان التي يجري الحديث عنها باعتبارها تلك التي سترسل قوات إلى غزة في المرحلة الثانية (مصر والسعودية وقطر وتركيا) تواجه صعوبة في الاتفاق على هوية المشاركين، ناهيك عن نوع التفويض والتمويل وفترة الانتشار وهيكل القيادة".

ورأت أن "مصر ليست مستعدة لتحمل المسؤولية المباشرة عن الأمن الداخلي في غزة؛ والمملكة العربية السعودية غير مستعدة لدفع ثمن سياسي إقليمي لدخول منطقة لا تزال حماس القوة المهيمنة فيها؛ وتركيا تطالب بأن تكون جزءاً منها، وترى إسرائيل في هذا الطلب خطراً مباشراً؛ وقطر، التي لديها المال للدفع، ليست مستعدة لإرسال قوة تقاتل الكتل الخرسانية في غزة".

مقالات مشابهة

  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • المصرية لحقوق الإنسان: تدوينة “الرئيس” أعادت الثقة في الحياة السياسية
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: المجتمع الدولي مسؤول عن توفير الحماية للفلسطينيين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يرفض منح نتنياهو عفوا رئاسيا قبل اعتزاله الحياة السياسية
  • لابيد: العفو عن نتنياهو مرهون بالانسحاب من الحياة السياسية
  • معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
  • رئيس حزب الاتحاد: الموقف المصري كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
  • يديعوت أحرونوت تستدعي تصريحات للسنوار بعد حديث نتنياهو عن حظر القائمة العربية الموحدة
  • في يوم التضامن… هل آن الأوان لعدالة حقيقية للفلسطينيين؟
  • كلاوت الإطار التي لا تنتهي..الإطار يدين استهداف حقل كورمور الغازي من قبل ميليشياته