كمان جوزيف يواكيم يحقق 11.3 مليون دولار في مزاد سوثبي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بعد ما يقرب من 150 عامًا، بيع كمان العازف الشهير جوزيف يواكيم بمبلغ 11.3 مليون دولار في مزاد أقامته دار سوثبي، رغم أن التقديرات الأولية لسعره تراوحت بين 12 و18 مليون دولار. ورغم ذلك، لا يزال هذا الكمان من بين أغلى الآلات الموسيقية التي بيعت في المزادات على الإطلاق، وفقًا لموقع news.artnet.
وصفت ماري كلوديا جيمينيز، رئيسة تطوير الأعمال العالمية في دار سوثبي، العرض الفائز بأنه يعكس “اعترافًا بندرة الكمان وأهميته التاريخية”.
من جانبها، قالت أندريا كالين، رئيسة المعهد: “يمثل هذا البيع تحولًا كبيرًا للطلاب المستقبليين، إذ ستساهم العائدات في تأسيس أكبر منحة دراسية في تاريخ المعهد. لقد كان شرفًا لنا استضافة يواكيم ما ستراديفاريوس في حرمنا الجامعي، ونتطلع لرؤية إرثه يستمر عالميًا”.
يعود تاريخ صناعة هذا الكمان إلى عام 1714، في ما يُعرف بـ”الفترة الذهبية” لصانع الآلات الإيطالي الأسطوري أنطونيو ستراديفاريوس. ورغم مرور القرون، فقد حُفظت الآلة في حالة استثنائية، محتفظة بلمعانها البني الذهبي وصوتها الغني الذي لا مثيل له.
أما عن يواكيم، فقد وُلد في جنوب الصين عام 1925، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1948. وبعد تخرجه من معهد NEC، جاب العالم بعروضه الموسيقية تحت رعاية Columbia Artists Management، مستخدمًا هذا الكمان حتى وفاته عام 2009. لاحقًا، أُطلق على الكمان اسم “يواكيم ما ستراديفاريوس”، تقديرًا لمكانته، قبل أن يودعه في جامعته الأم. وبعد فترة قضاها في متحف الكمان بمدينة كريمونا الإيطالية، التي تُعرف بعاصمة صناعة الكمان، نُفذت رغبته أخيرًا ببيعه لصالح دعم الموسيقيين الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد الكمان ستراديفاريوس المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: 500 مليون دولار تكلفة علاج أهالي غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن 12 مبنى سكنيا تم توفيرها في آخر ثلاثة أشهر فقط للقادمين من غزة.
وأضاف عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 500 مليون دولار تكلفة علاج اهل غزة تحملتها مصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وتابع وزير الصحة والسكان، أن كل الدعم الذي قدمه العالم لا يتجاوز 10% مما قدمته مصر لأهل غزة.