النهار أونلاين:
2025-05-28@12:25:21 GMT

إلى كل زوجة.. كوني هذه المرأة حتى لا ينساك زوجك

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

إلى كل زوجة.. كوني هذه المرأة حتى لا ينساك زوجك

المرأة الصبورة

هي المرأة التي ترفع عن الرجل همومه وتعلم جيداً متى يجب أن تكون حاضرة وما الذي يجب أن تقوله بحنان وحب. كما تتعامل معه بحكمة وتصبر حتى انتهاء أزماته فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها. فالرجل لا ينسى امرأة صبرت وتحملت معه ضغوطات وكانت طوق النجاة الذي يلجأ إليه في الأزمات

المرأة الذكية

هي التي تعرف كيف تتعامل مع شريك حياتها جيداً وتتفهم أن لكل رجل طبيعته وعقله الخاص به.

فتعلم متى تتحدث إليه ومتى تصمت وتستمع إلى الرجل وتعرف كيف تجعل زوجها يتقدم للأمام. لأنها تدعم الثقة في نفسه وتعزز شخصيته دائماً. هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم ووجودها بجواره تجعله يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق وأوضح.

المرأة العفوية

يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف وتفكر بعفوية، فلا تتكلف ولا تتصنع في كلامها وتصرفاتها. فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة والوضوح. فهذه امرأة لا تنسى فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة وعفوية أكثر من كونها جميلة

المرأة الحنونة

هي امرأة ذات مشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة تشعر زوجها بحنانها وعطفها وتشعره بأنها ليست الزوجة بل هي الأم أحياناً. فالرجل في حقيقته طفل كبير بل تفوق متطلباته متطلبات الطفل الصغير، فهو ينتظر من شريكته أن تغمره بالحنان والعطف الدائم.

المرأة الجوهر

الرجل لا ينسى إمرأة تتمتع بجمال داخلي وشخصية مستقرة متصالحة مع نفسها وتفضل الهدوء والاستقرار. فتلك المرأة تكون المرجع والعقل المشارك والزهرة الجميلة وسط ضغوطات الحياة. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه اهتماما خاصا.

المرأة المعطاءة والمضحية

هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها وبأنها حاضرة دائما فهي تقدم له التضحيات. وتعطي بدون حساب فالرجل يكره المرأة التي تدون تضحياتها وعطاءها لتحاصره بها من وقت لآخر

المرأة القوية الضعيفة

يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية ومتى عليها أن تضعف ويفضل الرجل شريكة تمده بالقوة. ويستمد منها الصلابة ولكنه لا يحبها قوية في كل الظروف. حتى يشعر بقوته ولا يحبها ضعيفة دائماً حتى لا يشعر بسلبيتها

المرأة المنتمية

وهي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل وحياته. كما تشاركه كل لحظة وتشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه وأحزانه وأفكاره وخططه وهي التي لا يشعر أنها متفرجة وتراقب الأحداث. بل هي من تعيش في قلب الحدث وكل اللحظات التي تمر بالرجل. بالإضافة كذلك إلى أن هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص هي امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المرأة التی هذه المرأة

إقرأ أيضاً:

الحياة مدرسة

#الحياة_مدرسة

د. #هاشم_غرايبة

سألت صديقي الشاعر: هل ما تكتبه من عبارت الغرام والهيام تحس به حقا.
قال: أبدا، إنما هي عبارات جميلة أتخيلها، وصور بيانية مخترعة، تطرب النفوس، وبدونها لا يكون الشعر شعرا.
لا شك أن دخول مفاهيم الحب والغرام لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة، وجدت منذ وجدا، وهذه المفاهيم رغم أنها اختراع بشري، إلا أنها المدخل الوحيد لهذه العلاقة، التي فطر الكائنات الحية عليها لأجل بقاء الجنس بالتناسل.
العلاقة بين الذكر والأنثى في المملكة الحيوانية فطرية بسيطة ومباشرة، لكنها عند الإنسان الأرقى معقدة، لأنها لا تقتصر على تلبية المتطلب الفطري، بل تكوين مؤسسة الأسرة، المبنية علاقتها على السكينة والتواد والتراحم.
فالسكينة والمودة والرحمة ليست الحب المعروف قطعاً، فمن أين جاء البشر بمفهوم الحب إذاً!؟.
لنتفكر في قوله تعالى (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، فذلك يعني أن العلاقة الزوجية عميقة مرتبطة بالنفس، وليست كأية علاقة تعاونية قائمة على تبادل المصالح، لذلك وبما أن خلق البشر جاء على صورتين: الذكر والأنثى بهدف التزاوج والإنجاب والتكاثر، والمولود يحتاج الى رعاية وعناية وتربية، فكان لا بد من إيجاد رابط قوي يدفعهما للإلتقاء للتزاوج أولا، والتفاهم على تأسيس أسرة ثانيا، وإدامة هذه المؤسسة ثالثا، وهذا الرابط يجب أن يكون دائما باقيا لا يقتصر على الإعجاب المظهري لأنه متغير متبدل، ولا الرغبة الجنسية فقط فهي حالة عارضة تحضر وتغيب، ولا على المصلحة الأنانية لأنها متقلبة.
هذا الرابط الذي أوجده الله يتلخص بخاصيتي المودة والرحمة، و(جعل بينكم)، تعني أنهما لم تكونا موجودتين مسبقا في نفسي الشخصين قبل الزواج، لكن الله جعلها متمكنة من نفسيهما بعد ان ارتبطا معا بهذا الرابط المقدس ” وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا” [البقرة:21].
هاتان الصفتان يوجدهما الله في الزواج الناجح، الذي يقوم على التقوى، وفي نفسي الزوجين على السواء، والأتقى منهما هو من تكونان متمكنتان من نفسه أكثر، ونقيضهما الأنانية، فكلما قويت نزعتها لدى أحدهما غابتا عنده، وعندما يحس الطرف الآخر بذلك، تبدأ عاطفتا الود والرحمة لديه بالفتور تدريجيا.
هكذا نفهم لماذا يكون شهر العسل هو الحالة المثلى في تلك العلاقة، فالشحنة التي زودهما الله بها تكون في أعلى درجاتها، ولا ينقص منها إلا النزعة الأنانية، التي تبدأ بالتصارع مع المودة والرحمة، وبحسب قوة هذه النزعة أو ضعفها تتحدد درجة برود العلاقة الحميمة الابتدائية، فتصمد أو تتلاشي.
أنانية الرجل تتمثل بالرغبة في التسلط والتملك والإستبداد، ثم تتطور الى عدم القناعة بما لديه، ثم عدم مراعاة مشاعر الطرف الآخر، وتجاوز احتياجاته النفسية والمادية.
أما أنانية المرأة فتبدأ بالسعي للإستئثار بالزوج وقطع ارتباطاته إلا من خلالها، وتتطور الى تحميله أحمالا كثيرة، وإنهاكه في اللهاث لنيل رضاها.
عندما تستنفد أنانية أحد الطرفين المتفاقمة الرصيد المختزن من الذخيرة الأساسية (المودة والرحمة)، تذبل العلاقة الزوجية، ولا يعود يبقيها غير ذلك الخيط الرفيع الباقي مشتركا بينهما وهو مصلحة الأولاد وبقاء البيت الذي يؤويهم.
في كثير من الأحيان عندما يتزوج الرجل مرة ثانية بلا مبرر، بل تلبية لنزوة إعجاب بامرأة أخرى، لا يتسم هذا الزواج بمثلما وجده في الزواج الأول من مودة ورحمة، إذ هو قائم على تلاقي مصالح: شهوانية الرجل مقابل منافع المرأة، والتي سرعان ما تتعارض، لذلك نجد في أغلب الحالات، أن من عددوا الزوجات بدافع شهوانيتهم، لا يجدون في زواجهم الجديد تلك السكينة التي جعلها الله في زواجهم الأول، فتجدونهم في أعماقهم يحنّون الى زوجتهم الأولى التي سكنت نفوسهم إليها، لكنهم لا يستطيعون اليها سبيلا.
مما سبق نجد أن مفاهيم مثل الحب والعشق والغرام، هي ابتداع بشري، وكانت لإرضاء غرور الأنثى، التي بطبيعتها (كما في كل الحيونات الأخرى)، ترغب بأن يظهر الذكر الرغبة بها وحدها، وبما أن الإنسان كائن ناطق فهي تحب أن يتودد لها الرجل بحلو الكلام.
لذلك تفنن الشعراء والأدباء (الرجال)، في ابتداع العبارات المنمقة، وتطور ذلك فأصبح الباب الأدبي الأول.
الطرفان الذكر والأنثى يطربهما ذلك لا أكثر، لكنهما يحبان أن يصدقا أنه من القلب.
ما يقرُّ في القلب حقيقة هو المودة والرحمة، وما يصدر عنه هو الشيء الصادق..وكل ما عداه مجرد كلام معسول.

مقالات ذات صلة آلاء النجّار ” أمّ الشهداء “ 2025/05/25

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قد يحل أحد أعقد ألغاز النظام الشمسي .. اصطدام كوني خلق ظاهرة غريبة على القمر
  • بايع حياته
  • المرأة في المرايا: حين يكتب الرجل ويحب ويغنّي، عن من يتحدث؟
  • الوزارة والعمالة
  • ياسمين صبري الوجه الجديد لعلامة تجارية عالمية في الشرق الأوسط
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • لو زوجك زور حقيقة دخله.. 3 دعاوى قضائية وإجراء قانوني لازم اتخاذه أمام محكمة الأسرة
  • مقتل خمسيني وسرقة أذناه
  • راكب يحاول فتح باب الطائرة بعد 9 ساعات من الإقلاع ..فيديو
  • الحياة مدرسة