الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا، تضمان عشرات الجثث، بعضها يحمل آثار طلقات نارية، وفق قولها.
وقالت المنظمة على لسان رئيستها نيكوليتا جيوردانو في بيان الاثنين؛ إن فقدان هذه الأرواح هو تذكير مأساوي آخر بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء خوضهم رحلات محفوفة بالمخاطر.
وحثت المنظمة السلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، على ضمان استرداد الجثث بكرامة، والتعرف على هويات الضحايا، ونقل رفاتهم، مع إخطار عائلاتهم ومساعدتهم.
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مديرية أمن الكفرة العثور على قرابة 50 جثة في مقبرتين جماعيتين في صحراء جنوب شرق البلاد يرجح أنها تعود لمهاجرين غير نظاميين.
وقال رئيس غرفة الأمن في الكفرة محمد الفضيل للوكالة إن عناصر المديرية عثرت في المقبرة الأولى على 19 مهاجرا، في حين ضمت الثانية نحو 30 جثة.
وقدر الفضيل عدد الذين دفنوا من المهاجرين بنحو 70 شخصا، مشيرا إلى أن عمليات البحث في المنطقة مازالت جارية حتى الآن.
وأضاف الفضيل أن عملية الانتشال جرت بعد مداهمة مركز للاتجار بالبشر، حرر من خلالها 76 مهاجرا، وقبض على 3 أشخاص- ليبي وأجنبيين- للاشتباه في احتجازهم وتعذيبهم للمهاجرين، وأن الادعاء أمر بإبقاء المشتبه بهم قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.
المصدر: منظمة الهجرة الدولية + وكالة أسوشيتد برس
المنظمة الدولية للهجرةوكالة أسوشيتد برس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنظمة الدولية للهجرة وكالة أسوشيتد برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلق برامج الإقامة الإنسانية وتعلن تشديد سياسات الهجرة
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الجمعة، تعليق جميع الإجراءات المتعلقة بمنح الأجانب حق الإقامة في البلاد لأسباب إنسانية.
وأوضحت الداخلية الألمانية في بيان عبر موقعها الرسمي: "تم تعليق جميع برامج القبول الإنساني في الوقت الراهن"، وذلك في خطوة تأتي ضمن اتفاق الائتلاف الحاكم الذي ينص على تقليص هذه البرامج إلى الحد الأدنى، دون أن يؤثر ذلك على الأفراد الذين دخلوا البلاد بالفعل بموجب تلك البرامج، حسبما أفادت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وكانت ألمانيا قد اعتمدت في السنوات الماضية برامج قبول إنساني تستهدف فئات محددة من الأجانب، من بينهم سوريون وعديمو الجنسية من تركيا وأفغان، بالإضافة إلى مواطنين من روسيا وبيلاروسيا وإيران، لأسباب إنسانية أو سياسية خاصة. وقد أتاحت تلك البرامج تسهيلات في الدخول وحقوقاً أوسع من تلك الممنوحة للاجئين التقليديين.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الألمانية الجديدة تشديد إجراءاتها ضد الهجرة غير الشرعية. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، عقب محادثات مع الائتلاف الحاكم، إن بلاده ستكثف عمليات التفتيش على حدودها وستعمل على ترحيل المهاجرين غير النظاميين بالتعاون مع الدول المجاورة.
ورغم هذه التغييرات، لا يزال بإمكان الأجانب تقديم طلبات اللجوء السياسي في ألمانيا، بحسب ما ورد في التقرير الصحفي ذاته.