وصول ربع العدد المطلوب من الخيام إلى غزة.. معاناة مستمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، والذي يضمن دخول مواد إغاثية عاجلة واحتياجات الإيواء والخيام اللازمة للفلسطينيين، في ظل الدمار غير المسبوق الذي طال منازلهم.
وتؤكد الجهات الحكومية في قطاع غزة أنّ ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء وصل إلى القطاع، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف في تصريحات تلفزيونية تابعتها "عربي21"، إنه "لم يصل حتى الآن إلى القطاع إلا ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء، للمواطنين الذين دمّر الاحتلال منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية".
ويضيف معروف أنّ أكثر من 14 ألف شخص لا يزالون مفقودين، بينما يعتقد أن عددا كبيرا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة، منوها إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثامين أكثر من 600 شهيد منذ وقف العدوان الأخير.
وفق وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ 10% فقط من الاحتياج المقدر بـ200 ألف خيمة، دخلت إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المزيد من الاحتياجات الأساسية والعاجلة لإغاثة الفلسطينيين.
الاحتياجات بالأرقام
وبحسب البيانات الرسمية، فإنّ المطلوب من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ضمن البرتوكول الإنساني 12 ألف شاحنة مساعدات، بينما دخل فعليا 8 آلاف و500 شاحنة فقط.
أما فيما يتعلق بشمال غزة، فقد دخل 2916 شاحنة بدلا من 6 آلاف، وتركزت محتويات المساعدات على أغذية وسلع ثانوية، في ظل النقص الحاد في مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار.
وينص البروتوكول الإنساني على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل (كرفانات) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتواجه آلاف العائلات الفلسطينية الشتاء القاسي دون مأوى مناسب، فيما تمتد الأزمة الإنسانية إلى الوقود والكهرباء، في ظل دخول 15 شاحنة وقود بدلا من 50 شاحنة، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.
وأدت عراقيل الاحتلال الإسرائيلي إلى تفاقم أزمة الكهرباء، وشلل في المستشفيات والقطاعات الخدماتية، والتي طالتها حرب الإبادة والتدمير الإسرائيلية.
دخول كميات محدودة من الخيام
وتصاعد المطالبات بضرورة إدخال المعدات الثقيلة لإزالة 55 مليون طن من الركام في غزة، إلى جانب أهمية هذه المعدات في المساعدة في انتشال جثامين الشهداء، وفتح الشوارع، وإزالة الأنقاض.
وبحسب ما رصدته "عربي21"، فقد دخل في الأيام الأخيرة كميات محدودة من الخيام واحتياجات الإيواء، بسبب قيود الاحتلال، إلا أنّ الهيئة الخيرية الهاشمية أعلنت اليوم الاثنين، عن وصول القافلة 159 إلى غزة، ومحملة بأكثر من 4 آلاف خيمة.
وسبق أن أعلنت هيئات قطرية إغاثية عن دخول 32 شاحنة محملة بالخيام والشوادر إلى شمال قطاع غزة، لإغاثة الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يتعرضون لها.
كما وتعمل هيئات إغاثية إماراتية على تجهيز مخيمات إيواء للنازحين في شمال القطاع، إلى جانب توفير خيام للعائلات المتضررة من النزوح.
يشار إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية تسببت في نزوح غالبية أهالي قطاع غزة، تزامنا مع عمليات التدمير غير المسبوقة للمنازل والمربعات السكنية في جميع محافظات غزة.
حاملةً الأمل والإغاثة وسط الدمار...
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: القافلة 159 تصل إلى أهلنا في غزة.
- أكثر من 4000خيمة، لتكون موئلاً دافئاً للمتضررين في ظل الظروف الصعبة.
- بجهود لا تعرف المستحيل، يستمر الأردن في دعم أهلنا في غزة بكل السبل الممكنة.
- الجسر البري الأردني…… pic.twitter.com/bwvgwbv1vh
دخول 32 شاحنة تحمل خيام وشوادر إلى شمال قطاع غزة.
بعض التحسن، وهذا جيد، تذكر أن قطاع غزة يحتاج إلى إغاثة في كل مقومات الحياة وبكميات هائلة .
يجب الاستمرار وزيادة الوتيرة . pic.twitter.com/orwoO97ScG
في إطار عملية #الفارس_الشهم3.. #الإمارات تواصل جهودها الإغاثية في #قطاع_غزة حيث تعمل على تجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين في شمال القطاع وتوفير خيام للعائلات المتضررة من النزوح#محتوى_ترند#شغف_بالمعرفة pic.twitter.com/klKpXSaPJd
— محتوى (@Mohtawaae) February 4, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال غزة الخيام غزة الاحتلال النازحين الخيام حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المطلوب من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.