هيئة البث العبرية: نتنياهو تجنب الطيران فوق كندا خوفا من الاعتقال
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن مسار رحلة طائرة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن تجنّب المرور عبر الأجواء الكندية، وذلك بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن "مسار رحلة طائرة نتنياهو إلى واشنطن تجنّب المرور في الأجواء الكندية بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية".
وتعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن ول زيارة خارجية له بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه وبحق وزير حربه المُقال، يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وفي الثاني شباط/ فبراير الجاري، توجه نتنياهو إلى واشنطن، حيث ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن طائرته اتخذت مسارًا استثنائيًا لتجنب المجالات الجوية لدول أعلنت استعدادها لتنفيذ أمر اعتقاله.
وأوضحت الصحيفة أن "نتنياهو مُنع من دخول أكثر من 120 دولة حول العالم بسبب تلك المذكرة، منها 39 دولة أوروبية و30 إفريقية، بالإضافة إلى 24 دولة في الأمريكيتين".
كما أشارت "معاريف" إلى أن وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي اضطر إلى إلغاء زيارته المقررة إلى بروكسل قبل أيام قليلة من موعدها، وذلك في أعقاب تحذيرات أمنية.
ويذكر أن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو٬ ألمح إلى أن بلاده قد تعتقل نتنياهو في حال دخوله الأراضي الكندية، وذلك استنادًا إلى التفويض الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد ترودو خلال مؤتمر صحفي في تورونتو أن "كندا هي أحد مؤسسي أنظمة القانون الدولي، وسنلتزم دائمًا بقرارات هذه الهيئات ولوائحها".
وفي وقت سابق٬ أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، استناداً إلى قرار غير ملزم من مجلس العموم الكندي.
وأوضحت جولي لصحيفة "تورونتو ستار" أن الاقتراح الأصلي كان تعليق مبيعات الأسلحة، إلا أنه تم تعديله ليصبح حظرًا تامًا.
كما شمل الاقتراح دعم "إنشاء دولة فلسطين" بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين. وصوت البرلمان الكندي لصالح إيقاف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال بأغلبية 204 أصوات مقابل 117 صوتًا مؤيدًا لإرسال الأسلحة إلى تل أبيب.
وأوضح البرلمان الكندي أن قراره يهدف إلى دعم أوتاوا في وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وحل الدولتين، بالإضافة إلى دعم قرارات محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاعتقال كندا امريكا نتنياهو كندا اعتقال طيران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو إلى
إقرأ أيضاً:
إعلام اسرائيلي: نتنياهو يختبيء تحت الأرض مع كبار وزرائه خوفا من صواريخ إيران
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددًا من كبار وزرائه انتقلوا إلى مقر سري تحت الأرض يُعرف بـ"مركز إدارة الحرب"، وذلك في أعقاب التصعيد الخطير مع إيران، واستمرار المخاوف من هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيّرة قد تطال مراكز حيوية داخل العمق الإسرائيلي.
ووفقًا لما نقلته قناة كان الرسمية الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو والطاقم الأمني الوزاري المصغر (الكابينت) توجهوا خلال الساعات الماضية إلى منشأة محصنة تحت الأرض تقع في محيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، والمعروفة باسم "مخبأ الكرياه"، حيث يُدار منها التنسيق العسكري والسياسي في أوقات الأزمات.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزراء بحكومته يختبئون تحت الأرض في مقر لإدارة الحرب حاليا
تل أبيب اضربت.. سمير فرج: نتنياهو منمش في الملجأ بسبب الضربة الإيرانية
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
معاريف: نقل طائرة نتنياهو إلى أثينا وإخلاء كامل لأسطول الطيران الإسرائيلي
هذا الإجراء، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"الاحترازي وغير المسبوق منذ سنوات"، يعكس القلق الحقيقي لدى القيادة الإسرائيلية من احتمالات توسيع نطاق الحرب، لا سيما بعد تهديدات مباشرة من القيادة الإيرانية بتوجيه ضربات موجعة حال استمرار الهجمات الإسرائيلية على منشآت داخل إيران.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن الرد على عملية "الأسد الصاعد" – وهي العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل مؤخرًا – سيكون قاسيًا، مستهدفة مراكز عسكرية إسرائيلية ومرافق نووية، مما عزز المخاوف من تصعيد إقليمي واسع.
وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى في مختلف القطاعات، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي وقيادة الجبهة الداخلية، تحسبًا لأي طارئ.
من جانبه، لم يخرج نتنياهو بأي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وجوده في المقر السري، إلا أن مراقبين اعتبروا أن غيابه الميداني في هذا الوقت الحرج يترك فراغًا على مستوى القيادة، خاصة وأنه تعود خلال الأزمات السابقة الظهور الميداني لطمأنة الرأي العام.
في المقابل، اعتبر خصوم نتنياهو أن اختباؤه تحت الأرض "رسالة ضعف" في مواجهة محور المقاومة، بينما يرى أنصاره أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة الإسرائيلية على ضمان الاستمرارية في اتخاذ القرار تحت أي ظروف أمنية طارئة.
وبينما لا تزال الضربات والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران تتوالى، يبدو أن الساحة الإقليمية مقبلة على تصعيد غير مسبوق، وأن الملاجئ – لا المكاتب – ستكون مقر اتخاذ القرار خلال الفترة القادمة.