آيفون 16 يتصدر مبيعات الهواتف على مستوى العالم خلال 2024
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت بيانات جديدة لتتبع مبيعات الهواتف الذكية من شركة Kantar، أن مبيعات الهواتف شهدت ارتفاعًا طفيفًا على مستوى العالم في أواخر عام 2024.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى موسم العطلات في أمريكا وأستراليا.
تتضمن بعض النتائج الرئيسية من التقرير الذي أعدته شركة أبحاث السوق Kantar أن سلسلة آيفون 16 من "أبل" ظلت الأكثر مبيعًا على مستوى العالم.
بينما شهدت مبيعات أندرويد نموًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
ومن المثير للاهتمام أن ميزات الذكاء الاصطناعي بدأت في التأثير على اختيارات المستهلكين، حيث قال أكثر من واحد من كل خمسة مشترين إن الذكاء الاصطناعي لعب دورًا في تفضيل علامتهم التجارية.
وبتحليل النتائج في مناطق محددة، يكشف التقرير أيضًا أن الأسواق الرئيسية في أوروبا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وإسبانيا) شهدت مبيعات مستقرة نسبيًا بشكل عام، ومع ذلك، شهدت فرنسا وألمانيا وإسبانيا بعض الطفرات في النمو.
وظلت "سامسونغ" العلامة التجارية الأولى لنظام أندرويد، وخاصة في بريطانيا مع طراز Galaxy A55 باعتباره الطراز الأكثر مبيعًا.
ومع ذلك، لوحظ أن المنافسة تشتد بين "سامسونغ" و"شاومي" و"غوغل بيكسل".
بالإضافة إلى ذلك، حققت سلسلة آيفون 16 من "أبل" أداءً جيدًا أيضًا في أوروبا، وخاصة في بريطانيا.
تباطأت مبيعات سلسلة "غوغل بيكسل 9" قليلاً، مع أداء أفضل لسلسلة بيكسل 8 الأقدم بسبب خصومات العطلات، بينما حققت سلسلة 13 المخفضة من شاومي مبيعات جيدة في إسبانيا.
ماذا يحدث في أمريكا وآسيا؟
واصلت شركة أبل هيمنتها في أمريكا، حيث حافظ نظام التشغيل iOS على حصة سوقية تبلغ 54%.
واستحوذت سلسلة آيفون 16 على 20% من إجمالي المبيعات، وكان 16 Pro Max هو الأكثر شعبية.
وكانت مبيعات "سامسونغ" مستقرة، حيث تصدرت سلسلة Galaxy A15 ذات الميزانية المحدودة وسلسلة Galaxy S24 الرائدة مبيعات الأندرويد.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سادت مبيعات أكثر تنوعًا، وكانت النتائج لصالح العلامات التجارية المحلية.
في أستراليا، على سبيل المثال، واجهت شركة أبل بعض التحديات على الرغم من الأداء الجيد لسلسلة آيفون 16.
ومع ذلك، استمر هاتف Galaxy S24 Ultra من "سامسونغ" في الأداء القوي، حتى بعد أشهر من إصداره.
شهدت اليابان نموًا في مبيعات الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد مدفوعًا بشركة "موتورولا" و"سامسونغ" و"غوغل بيكسل".
هل يهتم أحد حقًا بالذكاء الاصطناعي؟
على عكس ما قد يعتقده البعض، يُقال إن الذكاء الاصطناعي أصبح مهمًا بشكل متزايد في عالم الهواتف الذكية.
أظهر استطلاع حديث أجرته "Worldpanel ComTech" مع محكميها أن 23% من مشتري الهواتف الذكية في أوروبا وأمريكا أخذوا في الاعتبار ميزات الذكاء الاصطناعي عند اختيار العلامة التجارية.
كانت هذه النسبة أعلى بالنسبة لمشتري آيفون، حيث بلغت 27%، مما يعكس تركيز "أبل" على الذكاء الاصطناعي في تسويقها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی سلسلة آیفون 16
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."