قدمت أم أسترالية اعتذارًا غير مباشر بعد اعترافها بخطئها، وذلك عقب اقتحامها مدرسة ابنتها في حالة هستيرية وتهديدها إحدى التلميذات بالذبح.

وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، وقعت الحادثة يوم الإثنين الماضي، عندما دخلت الأم إلى كلية "سانت بول" في جيل بلينز - شمال شرق أديلايد، وهدّدت بذبح الفتاة الصغيرة لأنّها "متنمّرة" في مقطع فيديو متداول عبر وسائل الإعلام.



لكن يوم الجمعة الماضية، شرحت سبب غضبها الشديد الذي دفعها للاعتداء على الطفلة المتنمرة وتهديدها. وأوضحت في تصريح إعلامي أن السبب الرئيسي لهذا التصرف كان الإهمال من جانب المدرسة تجاه قضية التنمر ضد ابنتها.

أوضحت المرأة أنّها خلال 12 شهراً من التنمر المستمر تواصلت مع المدرسة بالطرق الرسمية، وطالبت بوضع حد لما تتعرض له ابنتها، لكنها لم تتلقَّ أي مساعدة أو استجابة من المدرسة.

      View this post on Instagram      

A post shared by New York Post (@nypost)

اعتراف: لا أريد خسارة ابنتي

شرحت المرأة أن ابنتها البالغة 13 عاماً تأثرت بشدة بالتنمر في المدرسة، مما جعلها تفقد ثقتها بنفسها وتتوقف عن تناول الطعام، حتى كانت تُعيد شطائرها إلى المنزل كما أخذتها صباحاً.
كما ذكرت الأم أن ابنتها وصلت إلى المنزل منهارة في أحد الأيام، وقالت إنها لن تعود إلى المدرسة بسبب التنمر، مما دفع الأم لتهدئتها ومحاولة دعمها.

بالمقابل، اعترفت الأم بخطأ تصرفها وهي تبكي بحرقة، لكنها أصرت على أنها كانت تدافع عن ابنتها. وأكدت أنها لا تريد أن أن تخسر ابنتها أو أن تصبح انطوائية، خاصة بعد أن بدأ المتنمرون يدفعونها للانتحار.


نقطة تحوّل وتبرير المدرسة

فيما لا تزال القضية قيد تحقيقات الشرطة، أفاد مدير المدرسة باتريك هارمر بأنّ المدرسة تسعى إلى توفير بيئة تكون فيها سلامة ورفاهية الجميع على رأس أولويات الإدارة.

كما أشار إلى أن المدرسة على تواصل مستمر مع شرطة جنوب أستراليا حول القضية، وكشفت عن التواصل الوثيق مع شرطة جنوب أستراليا، لذلك، لا يمكن الكشف عن تفاصيل التحقيقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث أستراليا

إقرأ أيضاً:

عدن تغلي: نساء تشعل انتفاضة غاضبة وسط ظلام وانهيار شامل.. والكارثة تقترب

مئات النساء خرجن في تظاهرة ثانية خلال أسبوع، متحديات قرار منع التظاهر الذي أصدرته شرطة عدن، ورافعات لافتات تندد بانهيار الوضع المعيشي وتطالب برحيل من وصفتهم بـ"العاجزين عن إدارة البلاد"، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن.

وتأتي هذه الانتفاضة في وقت تعيش فيه المدينة الساحلية على وقع انهيار شامل، فالكهرباء مقطوعة لأكثر من 11 ساعة يومياً بسبب نفاد الوقود، والريال اليمني ينهار ليسجل أدنى مستوياته في تاريخه، وسط عجز رسمي عن تقديم أي حلول.

الكاتبة والمحللة السياسية عبدالرقيب الهدياني وصف ما يحدث بـ"السابقة التاريخية"، مؤكداً أن النساء كسرن حاجز الخوف وحملن المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية المسؤولية الكاملة عن التدهور، ورفضن رفع أي رموز انفصالية خلال المظاهرة، وهو ما اعتبر رسالة حازمة برفض تسييس معاناتهن.

ويبدو أن عدن تقف على أعتاب تصعيد شعبي أوسع قد يتجاوز حدود المطالبة بالخدمات، خصوصاً بعد أن طردت المتظاهرات عناصر نسوية تابعة للمجلس الانتقالي حاولن اختراق التظاهرة ورفع أعلام الانفصال.

رسالة من إحدى المتظاهرات عبرت بمرارة: "إذا أنتم مش قادرين تحكموا.. سلموا البلاد!" هي صرخة اختزلت وجع مدينة تذوب في الظلام والفقر، بينما يلوح في الأفق شبح انفجار شعبي أعنف في قادم الأيام.

مقالات مشابهة

  • إجلاء الطلبة والمدرسين.. حريق يلتهم باصات مدرسة خاصة بحدائق الأهرام| صور
  • مدرسة العلمين الجديدة الرسمية المتميزة للغات تحتفل بتخرج أول دفعة من رياض الأطفال
  • ماجد سامي يوجه رسالة غاضبة بعد صعود ناديه للدوري
  • عدن تغلي: نساء تشعل انتفاضة غاضبة وسط ظلام وانهيار شامل.. والكارثة تقترب
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بروقين غرب سلفيت
  • رئيس الجمهورية وصل الى مدرسة مون لاسال لحضور قداس عيد شفيعها
  • أم تزود ابنها بترسانة أسلحة لتنفيذ هجوم على مدرسته
  • الحصبة تصل ولاية أمريكية جديدة وتهدد 8 ملايين نسمة
  • 5 شهداء بعد محاصرة الاحتلال لمنزل واستهدافه بالقذائف جنوب طوباس